أفاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية, تيدروس أدهانوم غيبريسوس, الخميس, بأن الزلزال في تركيا وسوريا تسبب في مقتل أكثر من 47 ألف شخص وإصابة نحو 125 ألفا آخرين, حسب ما ذكرته مصادر اعلامية الخميس. أضاف غيبريسوس في تغريدة على "تويتر",أن مستشفيات ومرافق صحية عديدة تضررت من جراء الكارثة, داعيا المجتمع الدولي إلى دعم الاستجابة وتوفير الأمل لأولئك الذين يعانون من الحزن والصدمات والخوف على المستقبل. و قال أن الكارثة نجم عنها تضرر العديد من المستشفيات والمرافق الصحية، داعياً المجتمع الدولي لدعم الاستجابة وتوفير الأمل لأولئك الذين يعانون من الحزن والصدمات والخوف على المستقبل. وكانت منظمة الصحة العالمية قد وصفت زلزال تركيا بأنه "أكبر كارثة خلال قرن في أوروبا", لافتة إلى أن التعافي منه سوف يستغرق "وقتا وجهدا هائلين". الزلزال بقوة 7.8 درجات, خلف عشرات آلاف القتلى, وأكثر من 50 ألف مبنى مرشح للهدم في تركيا لوحدها و26 مليون إنسان تأثروا بشكل مباشر بآثار الزلزال في البلدين بحسب منظمة الصحة العالمية, وهو ما يعادل عدد سكان أستراليا. بدوره, دعا المنسق المقيم للأمم المتحدة في تركيا ,ألفارو رودريغيز, المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لتركيا مع الأخذ بعين الاعتبار استضافتها ملايين اللاجئين السوريين. وزار رودريغيز مخيما للمتضررين من الزلزال في كهرمان مرعش, وعبر عن حزنه العميق من جراء مصرع الكثيرين نتيجة الزلزال, مقدما التعازي إلى الشعب التركي. من جهته,أفاد وزير البيئة التركي, مراد قوروم في مؤتمر صحافي بمركز إدارة الكوارث في ولاية أدي يمان بأنه تم تحديد 520 ألف وحدة سكنية منهارة أو في حاجة إلى الهدم من جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب البلاد في السادس من فبراير الجاري. و جدد الوزير التركي تعهد السلطات بتعويض متضرري الزلزال عن منازلهم في خلال عام واحد. من جهتها, قالت وزارة الخارجية التركية أن 19 دولة أنشأت 22 مستشفى ميدانيا في مناطق الزلزال موضحة أن الدول قدمت حتى اليوم 90 ألفا و15 خيمة المتضررين من الزلزال.