جامعة وهران 2 محمد بن أحمد: كلية العلوم الاجتماعية تنظم ندوة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 8 مارس

جامعة وهران 2 محمد بن أحمد: كلية العلوم الاجتماعية تنظم ندوة  بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 8 مارس
مجتمع
نظم هذا الأربعاء قسم علم الاجتماع والأنثروبولوجيا بكلية العلوم الاجتماعية لجامعة وهران 2 محمد بن أحمد بالتنسيق مع مشروع بحث PRFU " التراث الشعبي، السياحة وسوسيولوجيا التنمية في الجزائر" ندوة حوارية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 8 مارس الموسومة تحت شعار : " بصمات المرأة الجزائرية مسارات وتحديات" واحتضنت المكتبة المركزية لذات الكلية فعاليات هذا اليوم . الحدث عرف حضور كوكبة من الأساتذة المختصين في حقول معرفية متعددة التخصصات وطلبة من اجل الاحتفال بهذا اليوم كثقافة الاعتراف لما تقدمه المرأة من مجهودات ومثابرات ونجاحات مهمتها البناء والقيام بأدوار مزدوجة من الناحية الأسرية والمهنية . وافتتحت البروفيسور بوشيخاوي اسمهان الندوة الحوارية حيث سلطت الضوء على البصمة التي تركتها المرأة عامة والجزائرية خاصة بمسارات متعددة وتحديات مؤكدة أنها تملك القدرة على مواصلة مشوارها والحفاظ على هويتها ومكانتها بالرغم من التغيرات والتطورات التي مست ثقافة المجتمعات . و عالجت الدكتورة مريوة حفيظة في مداخلتها مسالة " المرأة القيادية ودورها في تنمية المجتمع " حيث قالت :" أن المرأة رائدة لما تحققه من نجاحات واندماجها ومشاركتها في مختلف القطاعات والمراتب وولوجها للعالم السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي رفع رهانات التنمية ،فالمرأة نعتبرها قوة محركة للمساعي التنموية والنمو الاقتصادي،وحققت تطلعاتها في شتى الميادين خاصة وأنها تملك من المؤهلات والخبرات المهنية والفكرية وبوعيها بذاتها وكينونتها رسم لها مسار نحو النجاح وهذا حال المرأة الجزائرية ". كما تناولت الدكتورة بلوافي هوارية جانب آخر من الجوانب موضوع الندوة حيث أبرزت من خلال مداخلتها أهم الفضاءات التي تشغرها المرأة في تكوين المجتمعات قائلة :" أن المرأة مصدرا أساسيا من مصادر التغير الاجتماعي حيث تثمن الدور النسوي واستثماره في كافة المجالات من خلال الاستراتيجيات التي اتبعتها لتمنح لنفسها من خلالها نفس الفرص التي يحوزها الرجل وتجسيد مبدأ تكافؤ الفرص. تطرقت الدكتورة فالي وفاء إلى احد النماذج من النساء المثابرات من ناحية التراث والفن التشكيلي للمحافظة على هويتها من فترة الاستعمار إلى يومنا هذا. في نفس السياق أكد البروفيسور حسن علي أن هذا اليوم يعد وقفة تأمل فيما قدمته المرأة ومدى التغير الذي عرفته بعض الأدوار بما في ذلك الدور التشاركي الفعال في تنمية المجتمع على اعتبار أنها أصبحت شريك اجتماعي واقتصادي.

يرجى كتابة : تعليقك