المخرج المسرحي شنتوف عبد الحفيظ

نُقص الدعم تسبّب في الركود رغم التجارب الجادّة

نُقص الدعم تسبّب في الركود رغم التجارب الجادّة
ثقافة
كشف المخرج شنتوف عبد الحفيظ أن جمعية " الشعلة للمسرح والسينما " لولاية بومرداس تستعد للقيام بجولة فنية عبر عدة ولايات من أجل عرض مسرحية " الطوفان" ، معبرا عن سعادته بتقديم العرض بولاية مستغانم مدينة الفن والإبداع التي تملك باعا طويلا في المسرح الهاوي والدرامي، كما أوضح محدثنا أن هناك تجارب جادة وطاقات شبابية هائلة لكن للأسف نقص الدعم أثر بشكل سلبي على واقع الإنتاج وعلى الحركة الركحية خاصة، إضافة إلى تصريحات أخرى تابعوها في اللقاء التالي : حدثنا عن مسرحية "الطوفان" ؟ مسرحية "الطوفان" التي أنتجتها جمعية " الشعلة للمسرح والسينما " لولاية بومرداس، هي ثمرة عمل ورشة تكوينية دامت حوالي 6 أشهر، حيث سبق أن قدمنا العرض الأول بالمسرح الوطني بالجزائر العاصمة، واليوم نحن في مستغانم من أجل العرض الثاني ،وهذا احتراما وحُبّا لهذه المدينة التي لها باعٌ طويل في عالم المسرح الهاوي والدارمي، مع العلم أن جمعيتنا أنجزت عدة مسرحيات وشاركت في الكثير من التظاهرات الثقافية على المستوى الوطني.. كيف ترى اليوم واقع المسرح الجزائري ؟ بخصوص المسرح في الجزائر، هناك تجارب جادة كثيرة وهناك من يحاول بكل ما أوتي من قوة فرض نفسه على المستوى الوطني، وفي المقابل نلمس نقصا كبيرا في الدعم، ليس فقط بالنسبة للفرق والجمعيات الهاوية الصغيرة، بل حتى للفرق التي تنشط داخل المسارح الجهوية، وهذا الشُّح يتسبّب للأسف في الركود والخمول، باعتبار أن المسرح يتطلب توفر إمكانيات تسمح للمبدعين بتفجير الطاقات. ما هو جديدكم الفني ؟ الجديد هو إنجاز مسرحية "الطوفان" التي نحاول من خلالها أن نمنحها الكثير من الفرص من حيث البرمجة ، حيث أننا سنجوب عدة ولايات لعرضها والتعريف بها وسط الجمهور الواسع المُحبّ للفن المسرحي، خاصة الدرامي ، والمُراد من هذه المسرحية هو توعية الشباب الجزائري كي يحافظ على تراثه وتاريخه وهويته . كلمة بخصوص الراحل جمال بن صابر ؟ في الحقيقة ، أنا موجود هنا بمستغانم من أجل المرحوم جمال بن صابر والمشاركة في تخليد اليوم الـ 40 لوفاته، هذا الشخص الكريم عشنا معه سنوات طويلة في كنف الفن والمسرح، لذا نحترم كل ما قدمه من خدمات جليلة في الحقل الثقافي والفني والمسرحي ، وقد اخترت المجيء إلى مستغانم رغم العروض التي تلقيتها من أجل تقديم مسرحية "الطوفان".

يرجى كتابة : تعليقك