بلغ مشروع إنجاز ازدواجية خط السكك الحديدية الرابط بين ولايتي البليدة و عين الدفلى الممتد على مسافة 55 كلم مراحل "جد متقدمة" حيث تجاوزت نسبة تقدم الأشغال 90 بالمائة, حسبما علم من القائمين على المشروع.
واستنادا للشروحات المقدمة بعين المكان خلال الزيارة التفقدية لوالي ولاية البليدة, أحمد معبد, لهذا المشروع الهام الرابط بين العفرون- خميس مليانة و الممتد على مسافة 55 كلم ,13 منها متواجدة عير إقليم ولاية البليدة, فقد
تجاوزت نسبة تقدم أشغال الإنجاز 90 بالمائة حيث تم استكمال جل الأشغال, لاسيما حفر و تهيئة النفقين المتواجدين على طول على هذا الخط .
وأضاف المصدر أن الأمر يتعلق بنفق "رمضان" المتواجد عبر إقليم الولاية الممتد على مسافة 8ر2 كلم و نفق "قنطاس" بعين الدفلى الممتد على مسافة 3ر7 كلم , مشيرا إلى أن وضع هذا المشروع الذي يندرج في إطار عصرنة خطوط السكك الحديدية, حيز الخدمة متوقف على تجهيز هذين النفقين بمعدات و أجهزة الوقاية و الأمن.
وأوضح المصدر أنه سيتم إنجاز على طول هذا المشروع الذي تشرف عليه الوكالة الوطنية للدراسات و متابعة إنجازات الاستثمارات في السكك الجديدة , خمس محطات جديدة, لافتا إلى أن نوعية الأشغال و المواد المستخدمة في إنجاز هذا الخط الجديد تراعي المعايير الدولية.
وسيسمح هذا المشروع الجديد عقب دخوله حيز الخدمة, بتنقل عدة قطارات في نفس الوقت عكس الخطوط القديمة, فضلا عن الزيادة في السرعة بشكل كبير مما يمكن المسافرين من بلوغ وجهتهم خلال فترة قصيرة, بالإضافة إلى توفير راحة أكثر خلال السفر.
وفي سياق متصل, أمر السيد معبد باستدعاء المواطنين أصحاب الأراضي الذي يمر بها المشروع لتسوية وثائقهم استلام التعويضات و اتخاذ كافة الإجراءات المتعلقة بتجهيز النفق الأول, لاسيما ما يتعلق بالتدخل في حالة الطوارئ وتوفير تغطية الهاتف النقال عبره.