تنظم بدء من اليوم وعلى مدار يومين المديرية العامة للحماية المدنية بالمديرية الولائية للحماية المدنية لولاية مستغانم الملتقى الدراسي الجهوي الثاني لفائدة رؤساء مصالح الحماية العامة ورؤساء الوحدات الرئيسية للحماية المدنية ، يضم هذا الملتقى 29 مديرية حماية مدنية ووحدات وطنية للتدريب والتدخل ، يمثلون ولايات الوسط الغربي ، الجنوب الغربي وجنوب الوطن ، يأتي هذا الملتقى الدراسي الذي يرمي إلى تحضير حملة مكافحة حرائق الغابات ، حراسة الشواطئ والإستجمام لسنة 2023 بعد الملتقى الجهوي الأول الذي أقيم بولاية خنشلة يومي 07 و 08 مارس 2023 .النقيب برامي نسيم المكلف بالإعلام والتوعية بمديرية العامة للحماية المدنية أشار لليومية بأن ملتقى مستغانم سوف يتم خلاله دراسة حصيلة سنة 2022 فيما يتعلق بحرائق الغابات وحراسة الشواطئ وكذا التطرق إلى مدى نجاعة الإجراءات الوقائية التي اتخذت خلال ذات السنة ومن ثمة الوقوف على النقائص من أجل أخذ التدابير اللازمة لا سيما الوقائية ، التنظيمية والتدخلية لإنجاح حملة مكافحة حرائق الغابات وحراسة الشواطئ والإستجمام لسنة 2023 .خلال هذا الملتقى الجهوي واصل يقول ذات المتحدث سيتم التشديد على ضرورة استعمال واستغلال للمنصات الرقمية والتكنولوجيات الجديدة في الإتصال التي تم استخدامها سنة 2022 وهذا ما يمكن مصالح الحماية المدنية التكفل الجيد خلال تدخلاتها ، خاصة وأن هذه الأخيرة تشمل عدة تطبيقات ذات علاقة بما يخص تسيير الوسائل العملياتية وكذا تطبيقات خاصة بمتابعة الحوادث الإستثنائية كحرائق الغابات إلى جانب تطبيقات لمتابعة حوادث موسم الإصطياف والحوادث المتعلقة بالغرق في المجمعات المائية ، كما ستسمح هذه المنصات والتطبيقات جمع وتوحيد المعلومات آنيا ومن ثمة أخذ التدابير والإجراءات اللازمة في ظرف وجيز و ضمان الإنتشار الجيد للوسائل البشرية والمادية المسخرة في الميدان وللتقليل من حصيلة الحوادث التي باتت تتكرر في كل سنة ، وعليه اعتمدت المديرية العامة للحماية المدنية على اتباع سياسة الوقاية التي أعطت نتائج جيدة خلال الموسم الماضي ، هذه السنة ارتأت مديرية الحماية المدنية إطلاق الحملة تحسيسية ابتداء من شهر ماي لتحسيس بأخطار السباحة في وقت مبكر ، الوقاية من حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية وكذا الإخطار المتعلقة بلسعات العقارب وحوادث المرور والتي تعرف ارتفاعا محسوسا خلال موسم الاصطياف ، حيث ستنظم مديرية الحماية المدنية أبواب مفتوحة ، أسابيع تحسيسية ، قوافل الوقاية والتحسيس على مستوى كل مديريات الولائية للحماية المدنية مع إشراك الصحافة المرئية ، المسموعة ومواقع التواصل الاجتماعي تبث من خلالها مختلف التوصيات الأمنية والومضات التحسيسية لمختلف الأخطار ، رغم كل هاته الإمكانيات المادية والبشرية التي تضعها المديرية العامة للحماية المدنية من أجل سلامة المواطنين تبقى ترسيخ الثقافة الوقائية عند عامة الناس الوسيلة الوحيدة للحد أو التقليل من هذه الأخطار .