أكد الاثنين والي وهران السيد السعيد سعيود خلال أشغال الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي لسنة 2023 أن مصالحه باشرت بالتنسيق مع المهندسين و الفاعلين بجامعة وهران في التحضيرات الخاصة بانجاز متحف ل "الأمير عبد القادر" بجبل المرجاجو تبعا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وسيوضع أعلاه تمثال ضخم لهذا البطل ليكون هذا المعلم التاريخي رمزا من رموز ولاية وهران ، و أشار إلى أنه فضلا عن ذلك سيتم برمجة عدة مشاريع بهذه المنطقة التي تضم أيضا حصن سانتاكروز ودعمها بمساحات خضراء من شأنها أن تعطي المظهر الذي يليق بالمدينة وبرموزها ، ونوه إلى أن مصالحه ستقوم أيضا بالعمل على إعادة الاعتبار للعديد من المعالم المتواجدة بالولاية بالتنسيق مع وزيرة الثقافة التي وجهوا لها دعوة بغية معالجة هذا الملف الهام لتحديد الأولويات بهدف الحفاظ على الذاكرة وعلى المعالم التاريخية من الاندثار .
و نوه ذات المسؤول الى أن ملف ترميم المعالم التاريخية يحظى باهتمام بالغ من قبل مصالحه شأنه شأن المدينة القديمة التي سيتم التكفل بها من خلال ترحيل سكان 34عمارة قديمة مصنفة في الخانة الحمراء خلال الأيام القليلة القادمة و هذا بمجرد تلقيهم الرد من قبل البطاقية الوطنية لتطهير قائمة المعنيين باعادة الاسكان ومنح السكن لمستحقيه الفعليين الذين لم يسبق لهم الاستفادة من أي عقار أو شقة و أوضح بانه بمجرد تخليص هذه العائلات من خطر البنايات الهشة سيتم هدم العمارات التي اضحت غير قابلة تماما لسكن و ترميم ما يمكن الحفاظ عليه و هذا لتجنب الاستحواذ عليها من جديد مثلما سجل خلال السنوات الماضية بعدة احياء عتيقة و كذا لرد الاعتبار للمدينة القديمة
وأشار الوالي الى أن ولاية وهران تمكنت خلال السنة الماضية من توزيع عدد معتبر من السكنات في مختلف الصبغ و الذي راوح ال20ألف سكن حيث كانت حصة الأسد لصيغة العمومي الايجاري التي استفادت منها 5300 عائلة من أصحاب السكن بالتنقيط ببلدية وهران بعد انتظار دام أزيد من30عاما ، ناهيك عن قاطني كبرى الأحياء القصديرية على غرار ااحي الفوضوي الذي كان يحاذي سبخة بلدية سيدي الشحمي الذي رحلت منه أزيد من ألف عائلة التي تحصلت على شقق جديدة ، ناهيك عن حي الكيمو والسبيكة والبلاسيطا بدائرة السانيا وسكان عدة عمارات قديمة هشة الى جانب سكان عمارات "الطاليان " الذين تم تخليصهم من خطر مادة " الأميونت " و استفادوا بدورهم من شقق عمومية ايجارية جديدة ، في انتظار أن يتم استئناف عمليات الترحيل التي ستمس قاطني حي " بلانتير " وهذا بعد ضبط قائمة المستفيدين منها من قبل اللجنة الولائية التي تسهر على معالجة هذا الملف الشائك خاصة وان هذه المنطقة عرفت تزايدا ملحوظا في عدد البنايات غير القانونية خلال السنوات الماضية.