دعا الوزير الأول الفلاحين إلى التكتل إطار تعاونيات فلاحية كونها الطريقة الأمثل والانجع لاستغلال الإمكانيات المالية الموضوعة من قبل الدولة من أجل الإستثمار بربحية وبمردودية احسن واقتناص فرص الاستثمار الفلاحي المهيكل سيما بالجنوب ، وخلال كلمته بمناسبة انعقاد منتدى الأمن الغذائي للقمح الصلب ، اعتبر إمكانية الوصول إلى 60 قنطار في الهكتار هو تحد في حد ذاته ليس بالهين الا بتظافر جهود الجميع ضمن مقاربة تشاركية جديدة تعتمد بالموازاة على إنتاج بذور ذات نوعية وجودة متعهدا في ذات السياق بمرافقة الفلاحين الراغبين في تطوير الشعب الفلاحية وتحقيق الأمن الغذائي عبر تمويل المشاريع الاستثمارية من قبل البنوك التي دعاها ايضا للانخراط في هذا المسعى وتسهيل الإجراءات على هؤلاء ، كذلك تعزيز القدرات اللوجستية من أجل تحسين ضبط عملية الإنتاج والتي أكد من خلالها إنجاز مراكز للتخزين بمضاعفة القدرات الحالية في القريب العاجل مع المضي في عصرنة الفلاحة من خلال إدراج الابتكار والرقمنة ونظم اليقظة والرقابة من جهة أخرى
كما أعلن ايضا عن تدشين البنك الوطني للجينات قبل جوان المقبل.