تحضيرا لشهر رمضان الكريم أصدر أمن ولاية مستغانم بيانا استلمت الجمهورية نسخة منه يشير بأن المصالح الأمنية وعلى غرار الأشهر الأخرى سطرت خطة أمنية بمناسبة شهر رمضان الكريم لمكافحة كل مظاهر الجريمة اقتصادية كانت كالمساس بالممتلكات أو اجتماعية كالمساس بالأشخاص ، هذه الخطة ستكون مشددة خاصة على شريط الواجهة البحرية بحي صالمندر والمساحات العمومية على غرار المساجد ، المقرات الأمنية ، المقرات السيادية ، الحساسة والإستراتيجية ، لإنجاح هذه الخطة جندت مصالح الأمن ولاية مستغانم قوة بشرية معتبرة وزعتها بين القوة المقحمة بصفة مباشرة في العملية وقوة احتياطية ، حيث ستوجه الأولى إلى مكافحة المجرمين الذين يستغلون الشهر الفضيل لتنفيذ مخططتهم الإجرامية لذا ستعزز من الدوريات في محيط الأحياء التي تعرف نشاط إجرامي في الأشهر العادية إضافة إلى الأماكن العامة كالأسواق و أماكن تجوال المواطنين للتسوق ، مكاتب البريد ، البنوك ، الإدارات العمومية ومحطات النقل البرية ، أما بخصوص الجانب التجاري فقد اهتمت الخطة الأمنية بمراقبة النشطات التجارية والتجارة الموازية ]على أن تكون بالتنسيق مع مصالح مديرية التجارة ومختلف الإدارات المحلية المعنية [ ، إزالة الأسواق الفوضوية ومكافحة النشاط غير الشرعي لحراسة السيارات وحضائر السيارات العشوائية . لم تتغافل الخطة تسيير وتنظيم حركة المرور على مستوى مفترقات الطرق مع التطبيق الصارم لقانون المرور بدأ بتعزيز حواجز المراقبة لردع كل النوايا الإجرامية ، المراقبة الصارمة للأشخاص والمركبات لإحباط كل محاولات التهريب والمضاربة الاقتصادية ، تسيير وتنظيم حركة المرور على مستوى المحاور ، الطرق والأماكن المعروفة بالازدحام خاصة خلال الفترات ما قبل الإفطار لتجنب حوادث المرور بسبب السرعة ، التصدي لكل المخالفات المرورية التي من شأنها التسبب في حوادث المرور الجسمانية من خلال تجنيد فرق الرادار عبر الطرقات ، الجانب التحسيسي حاضر في الخطة الأمنية لولاية مستغانم خلال شهر رمضان الكريم وهذا حسب البيان جاء استجابة لانشغالات المواطنين لذا وضعت المصالح الأمنية من جهتها خطوط هاتفية لإستقبال بلاغاتهم الرقم الأخضر 1548 و 17 وشبكات التواصل الاجتماعي . هذه الخطة موضوعة تحت حيز التنفيد ابتداء من اليوم الأول لشهر رمضان الكريم ستكون تحت الإشراف المباشر للسيد رئيس أمن الولاية عميد أول للشرطة حميد بن عبدالمالك .