نظم أمس النادي الرياضي والثقافي لمتوسطة فيزازي ميلود بحي البدر، الطبعة الأولى للأولمبياد المصغرة أو "KIDS OLYMPICS"، التي هي فكرة وإعداد أستاذ التربية الرياضية والبدنية بالمؤسسة، "حماني أسامة"، وهذا بحضور مدير التربية لولاية وهران السيد "عبد القادر أوبلعيد"، والأسرة التربوية من مفتشين وأساتذة التربية البدنية والرياضية، بالإضافة إلى السيدة "ثابت نسيمة" ممثلة عن لجنة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وهذا كله تحت إشراف مديرة المتوسطة السيدة "واسطي مريم".
وحسب القائمين على الألعاب التي شاركت فيها 6 فرق بها 80 تلميذا متنافسا في مختلف الرياضات من داخل المتوسطة قام بتأطيرهم 30 أستاذا، فإن الأولمبياد المصغرة، هي فكرة كانت تراود الأستاذ حماني أسامة منذ فترة طويلة، وكان يهدف من ورائها إلى غرس قيم التعاون والروح الوطنية وروح المجموعة والمسؤولية لدى التلاميذ، وأيضا التعريف بالموروث الثقافي للجزائر، ودعم وتشجيع الرياضة المدرسية، والتعريف بالرياضات الأولمبية.
كما يهدف هذا المشروع أيضا إلى تكوين فريق تنافسي في كل متوسطة على المستوى الولائي، ثم تتم التصفيات على مستوى كل مقاطعة، إلى غاية الوصول إلى المرحلة النهائية التي يتنافس فيها أبطال المقاطعات، لتحديد بطل الولاية، وهناك مساع حثيثة لتعميم المشروع لاحقا على المستوى الوطني.
وقد جرت المنافسات أمس بتوزيع المشاركين على 6 فرق، مكونة كل واحدة منها من 5 ذكور وعدد مماثل من الإناث، واتخذ كل فريق تسمية واحد من شهداء الثورة المجيدة، وكانت البداية برفع لافتة الفريق من قبل تلميذة بالزي التقليدي الجزائري، بغرض التعريف بإحدى مناطق الوطن، لتشرع الفرق في المشي والدخول إلى الملعب على طريقة الألعاب الأولمبية، على وقع إيقاعات موسيقية من التراث الجزائري.
وقد تم اعتماد 7 رياضات في الطبعة الأولى هذه، وهي القفز، الجري، الدفع، كرة اليد، كرة السلة، كرة الطائرة، والجيدو، حيث استخدمت في هذه المنافسات 10 كرات يد، وعدد مماثل لكرة السلة، و5 لكرة الطائرة، بالإضافة إلى 50 صحن و50 قمع وبساط "تاتامي"، والحلقات، ليتم في نهاية المنافسات تسليم كأس الأولمبياد للفريق الفائز، بالإضافة إلى توزيع شهادات مشاركة وميداليات على جميع التلاميذ المشاركين وكذا مؤطريهم، في جو إحتفالي سادته دعوات بالفوز لفريقنا الوطني في مقابلة السد ضد الفريق الكاميروني، وأهازيج وهتافات بالنصر والمرور إلى نهائيات كأس العالم بقطر.