بعد ثلاثة أيام من حلول شهر رمضان الكريم على الشعب الجزائري ، لا زالت أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية كالخضر ، الفواكه ، اللحوم الحمراء والبيضاء مرتفعة وفي غير متناول الطبقة الوسطى فما بالك الطبقة الدنيا ، فبالنسبة لسعر الخضر الذي استقر ولم يظهر عليه أي تغيير عن ما كان عليه قبل الشهر الفضيل يقتنيها المواطنون بكميات ضئيلة ، حيث لا زالت سيدة المائدة "البطاطا" تعرض بسعر يتراوح بين 60 إلى 65 دج للكلغ وكذا الجزر الذي استقر سعره في حد 100 دج ، نفس الشيء بخصوص اللفت ، أما الطماطم فلم ينزل سعرها عن 150 دج ، فيما تراوح سعر الجلبان بين 170 إلى 190 دج ، والكيلوغرام من الفلفل ب 170 دج ، ربطات القصبر والمعدنوس التي لا يتجاوز وزنها 30 غ تراوحت بالربطة الواحدة ين 30 إلى 40 دج ...بخصوص الفواكه فهي لمن استطاع إليها سبيلا ، فمثلا الموز تعرض فوق طاولات تجار التجزئة بين 550 و 557 دج للكلغ والتمر بين 700 إلى 750 دج للكلغ ، التفاح بين 700 و 750 دج للكلغ ، اللحوم الحمراء تراوح ثمنها بين 2200 و 2400 دج للكلغ ، أما الدجاج فتراوح سعرها بين 530 و 550 دج للكلغ ، البيض بين 550 و 570 دج فيما غابت كبدة الدجاج التي تراوح سعرها بين 450 إلى 500 دج في سائر الأيام نفس الشيئ بالنسبة لكبد الخروف الذي اختفى من القصاصات رغم ارتفاع سعرها إلى 3500 دج ، طاولات السمك باتت مهجورة من الزبائن ومحبي تزيين الطاولات الرمضانية بهذه المادة نظرا لارتفاع أسعارها بصفة جنونية ، فمثلا الجنبري من الدرجة الأولى يتراوح ثمنه بين 3000 إلى 3500 دج للكلغ فيما يتراوح سعر الجنبري من الدرجة الثانية من 2000 إلى 2500 دج ، السيبيا 1400 دج ، الدنيس {دوراد} 1350 دج ، فيما غاب منذ حلول هذا الشهر الفضيل سمك السردين الذي يعد طبقا أساسيا في تزيين موائد للعائلات المستغانمية وإن ظهر فبات يعرض بين 1200 إلى 1500 دج للكلغ . يحدث هذا في ظل استمرار تذبذب توزيع أكياس مادة الحليب المدعم رغم رفع مؤسسة "جيبلي" من قدرتها الإنتاجية . أما عن اللحوم المستوردة من البرازيل ، السودان ، الهند ، كولومبيا و بولونيا والتي قيل عنها أن سهرها لا يتجاوز 1200 دج فلا زال المواطن البسيط في انتظارها .