عرف الصالون الدولي للكتاب سيلا في طبعته ال25 عدة تظاهرات ومحاضرات ثقافية وبما أن ايطاليا هي ضيف شرف الطبعة ، تم تنظيم ندوة حول الحضور الإيطالي في المخيال الثقافي الجزائري من خلال اللغة والأدب والسينما والمسرح الثلاثاء حيث كانت الندوة ثرية بالمداخلات حول اللغة الإيطالية وتدريسها في الجزائر خاصة في أقسام الماستر والدكتوراه، حيث لايقتصر ذلك على تلقين اللغة فقط بل التعريف بالثقافة الإيطالية وكذا الأعمال والعوامل المشتركة الجزائرية الإيطالية وهو ماركزت عليه الكاتبة الصحفية "مريم قماش" في رواية "زيلدا" الصادرة في 2021 عن دار القصبة تشابه كبير بين الثقافتين في الهندسة المعمارية وفن الطبخ كما تطرقت الشاعرة أمينة مكاحلي في ديوانها الشعري "الحصى الصغيرة للصمت" المترجم إلى اللغة الإيطالية هذه السنة تطرقت إلى تأثرها بالثقافة الإيطالية التي تتميز بقربها من الثقافة الجزائرية
وحتى السينما الإيطالية ارتبطت في بعض الأعمال بالجزائر في تصوير افلام ايطالية في شكل برامج مشتركة غير أننا لم نستفد من تلك التجربة -بحسب الكاتب والباحث" جمال محمدي ".
وأشار خبراء آخرون إلى أول عمل مشترك هام في فيلم "معركة الجزائر" (1966) للمخرج الإيطالي جيلو بونتيكورفو
وكذا تصوير أكثر من 8 أفلام إيطالية بالجزائر من 1964وإلى غاية 2012 وحتى في المسرح ايضا .
من جهة أخرى فإن فعاليات الصالون التي تستمر إلى الفاتح أفريل المقبل عرفت إقبالا منقطع النظير ونشاطات ثقافية مختلفة مع تخصيص جناح كامل خاص بكتب الاطفال و الادوات والالعاب الإلكترونية والتربوية في جناح الاهقار وكذا ادراج أنشطة جديدة لاول مرة لاول مرة على غرار الزخرفة والخط و المنمنمات و فضاء لتبادل الكتب المستعملة استقطبت جمهورا كبيرا سيما كتابة اسماء الزوار بالخط العربي الجميل حسب رغبتهم وبدوره جناح استبدال الكتب شهد كما كبيرا من الزوار أغلبهم طلبة وذلك لتشجيع المقروءية.