حذر رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، من المنظمات التخريبية التي تعمل على استغلال وسائل تكنولوجية متطورة لأغراض التجسس والتخريب والعمل على فك الرابطة الوثيقة التي تجمع بين الشعب ومؤسساته، حسب ما أفاد به اليوم السبت بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وخلال زيارة العمل والتفتيش التي قام بها إلى قيادة الدرك الوطني، حذر الفريق أول من "المنظمات التخريبية التي تعمل على استغلال وسائل تكنولوجية متطورة لأغراض التجسس والتخريب وتستهدف محاولة خلق حالات انسداد وفوضى والعمل على فك تلك الرابطة الوثيقة التي تجمع بين الشعب ومؤسساته"، حاثا مستخدمي الدرك الوطني على "ضرورة التمتين المستمر للعلاقة مع المواطنين في كافة ربوع الوطن".
وقال في هذا الشأن: "يسجل الدرك الوطني نتائج مشجعة في مجال محاربة الجريمة الإلكترونية، وذلك من منطلق أن الفضاء السيبراني قد أصبح مسرحا للجريمة المنظمة والهجمات ضد المواقع الحكومية".
وفي هذا الإطار تحديدا يضيف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، "تقوم المنظمات التخريبية بوضع واستغلال وسائل تكنولوجية متطورة، تعتبر كأسلحة خطيرة، لأغراض التجسس والتخريب، تستهدف خاصة الأنظمة المعلوماتية للقطاعات الوطنية الحساسة والحيوية، وهذا من أجل محاولة خلق حالات الانسداد والفوضى والعمل على فك تلك الرابطة الوثيقة التي تجمع بين الشعب ومؤسساته".
ومن هذا المنطلق، حث الفريق أول رجال ونساء سلك الدرك الوطني على "أداء مهامهم الحيوية على الوجه الأكمل والسعي الدائم إلى التمتين المستمر للعلاقة مع المواطنين الذين يبقى تعزيز ثقتهم في مؤسسات الدولة بمثابة المصدر الأساسي من مصادر النجاح في الأعمال".
كما أكد، في جملة من التوجيهات والتعليمات التي أسداها إلى الإطارات والمستخدمين، على "ضرورة تكثيف اليقظة وتنسيق الجهود بين مختلف المصالح الأمنية ووحدات الجيش الوطني الشعبي ضمانا لتأمين ربوع وطننا وحدوده والتحلي بالمزيد من اليقظة والحذر لإفشال كافة المؤامرات واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بضمان التأمين التام والشامل لمختلف مناطق الوطن وحدوده، خدمة لمصلحته العليا".