بعد الأحداث المؤسفة التي تعرض لها فريق ترجي مستغانم في ملعب المشرية يوم السبت الماضي ، ها هو الطاقم الفني واللاعبين يعودون إلى الميادين والحصص التدريبية لطي الحادثة والتفكير إلا في المباراة القادمة أمام وداد تلمسان لمواصلة السباق من أجل الظفر ببطاقة الصعود إلى القسم الوطني الأول الذي ابتعد الحواتة عنه منذ 24 سنة . أجواء التدريبات التي جرت بملعب الشهيد بن سعيد محمد جرت في جو ربيعي ومعنويات مرتفعة ، اليومية التي حضرت الحصة الأولى تحضيرا للقاء المبرمج عشية يوم السبت عباس عبدالعزيز مدرب فريق ترجي مستغانم أشار بأن ما حدث في المشرية لا يمكن تقبله ولا يمكن أن يمر مر الكرام ، كون الذين تجاوزا الحاجز هم شباب يتراوح سنهم بين 14 و16 سنة ثم تبعهم البالغين ، وهنا اتسائل أين دور الأولياء في كل هذا ، لعلمك أن الإستفزاز بدأ ليلة المباراة حيث كانت قوافل من الشباب تهتف وتتحدث بكلام سوء من خارج النزل الذي كنا فيه ليلة المباراة . أعتقد أن مجتمعنا يوجد في حالة خطرة وعليه يستوجب الوقوف على كل هذا بدأ بتحميل الأسرة مسؤوليتها اتجاه أبنائها . الحمد لله الأجواء لا أقول عنها أنها جيدة وإنما مقبولة لا زال هناك عمل كبير نفسي يجب أن نقوم به حتى نخرج كل اللاعبين مما عاشوه في المشرية ونواصل مشوارنا الذي سطرناه ، لذا منحت يومي راحة للاعبين واليوم كما ترى هم بكل التعداد يحضرون مباراة تلمسان التي ستلعب يوم السبت بهذا الملعب ، التحضيرات جارية بشكل مقبول رغم هذا يجب أن الكل يأخذ الحذر ويكون واع بالمسؤولية الملقاة على عاتقه ، لأننا في مرحلة لا يمكن أن نتهاون فيها ، صحيح فزنا على نادي المشرية بعقر داره وهذا في حد ذاته إنجاز لأننا عدنا إلى السباق واستدركنا المباراة التي خسرناها وعليه يستوجب الحيطة والحذر من الجميع ويكو تركيزنا كبير على اللقاء القادم ، أشكر الأنصار الذين تنقلوا معنا إلى المشرية بأعداد غفيرة وهذا شيء جميل ويثمن وأقول لهم من هذا المنبر ساندوا فريقكم إلى غاية انتهاء البطولة لأن الترجي بحاجة إلى كل هذه التشجيعات التي تمده القوة والرغبة في تحقيق نتائج إيجابية وبلوغ الأهداف المسطرة .