تغييب الخدمات التجارية كالعادة عن اجواء عيد الفطر المبارك وتسقط اضطراريا عن يوميات الوهرانيين ، رغم بيان المداومة الذي اعلنت عنه المديرية الجهوية للتجارة عشية العيد حددت فيه التجار المغنيين بالمناوبة. لم تختلف اجواء اليوم الاول عن باقي المواسم الفارطة ولم تلزم المحلات بالقرار الرسمي القاضي بالاكتفاء بالحد الادنى من الخدمات في هذه المناسبة الدينية ، واوصدت ابوابها في وجه زبائنها. شلل تام وركود مسبوق ميز اول يوم من شوال باستثناء بعض الباعة المتجولين الذين استغلوا فرصة توقف النشاط لبيع الخبز على فارغة الطريق بإثمان لا تقل عن 30دبنار للرغيف الواحد لم تكتمل فرحة العيد ،ولم يتمكن المستهلك من اقتناء ما يلزمه في مائدة العيد امام التوقف شبه الكلي للخدمات التجارية لاختلاف أنواعها ، بعدما اكتفت بعض المحلات بنشاطها المحدود في الفترة الصباحية وسرعان ما غادرت المكان نحو نفحات العيد وسط الاهل والاحباب ، اما البقية فقد اختارت خيار العطلة المدفوعة الاجر والانتقال الى ولايتها للاحتفال بالعيد.. نفس الشيء بالنسبة للنقل الذي حجب وامتنع عن النشاط في اول يوم ، فالحافلات الناشطة بالخطوط الحضرية قلصت من مهمتها واعتزل عدد كبير منها بحضيرتها ،بغض النظرعن حافلات اش و11 وب ، خاصة ان المناسبة تزامنت مع يوم الجمعة وتاركة الساحة شبه فارغة وفاسحة المجال للسيارات النفعية لتتنقل بكل حرية ،نفس الشيء بالنسبة لسيارات الاجرة التي اغلقت حصة لا يستهان بها العداد في اليوم الاول . اما الاسواق اليومية فلا مجال للمقارنة على اعتبار انها ظلت مفتوحة عن أخرها الى غاية الساعات القليلة من عمر الضيف الكريم . وعلى خلاف المواسم السابقة انظمت المقاهي القائمة المفتوحة والممتنعة عن النشاط ولم تفتح العديد منها ابوابها اليوم ، لتصنع الاستثناء عن القاعدة المعمول بها وتحرم الزبون من خدماتها ،واذا عندنا الى بيان مديرية التجارة تجد أنه حصر عدد التجار الناشطين في العديد الى 6241 من بينهم 715 مخبزة