تلمسان: تقاسم فرحة العيد مع نزلاء دور العجزة ومراكز الطفولة والأطفال المرضى

الجهوي
شاركت السلطات المدنية و الأمنية الفئة المسنة فرحة عيد الفطر بدار العجزة بتلمسان لتحسيسهم بالتكافل الاجتماعي و التواصل معهم بهده المناسبة التي ينتظر فيها هؤلاء العطف و محبة الغير، وتبادل المسؤولون تهاني العيد كواجب ديني و انساني يتطلب التغافر و التسامح مع جميع الشرائح الاجتماعية ويعد كبار السن جزء منهم. و أعطيت أوامر لمسيري ادارات دور العجزة لايلاء الأهمية للمقيمين بها من خلال تحسين الخدمات الاجتماعية و الصحية و النفسية كدعم ضروري باعتبارهم في مرحلة يستوجب العناية بمتطلباتهم هذا وقدمت الحلويات و العصائر على شرف المسنين في فرحة و بهجة انتابت الوجوه السمحاء التي غمرتها السعادة و كأنهم بين أقاربهم و خلانهم خاصة و أنها مناسبة تذكرهم بفلدة أكبادهم وبحياة سابقة عاشوها في أعياد سابقة بين الأحضان. وزارت السلطات الولائية مركز حماية البنات ببروانة"الشهيد حسني عبد القادر " الذي يضم فتيات أعمارهم تتراوح من 9سنوات إلى 16 سنة من مختلف ولايات الوطن اين تقاسم المسؤولون فرحة العيد معهن و دعا الوالي القائمين على التسيير الإداري و البيداغوجي و النفسي إلى التكفل الجيد بهن ولا سيما التركيز على الجانيبين التربوي و التكويني و الصحي لتتوفر لديهن الإقامة الجيدة باعتبارهن حالات خاصة تحتاج لأن تنفرد باهتمام معنوي. ونفس الزيارة شهدها المركز المتخصص في حماية البنين بالحنايا "الشهيد بروبة ثاني احمد"حيث شدد الوالي بعد الاطلاع على أوضاع المعيشة أن تأخد ظروفهم بالجادة لان المركز المأوى الوحيد الذي يعيلهم و ينبغي الوقوف الى جانبهم بتحسين الخدمات في عدة اصعدة تليق بالجانب الاقامي . و بنفس المناسبة أدخلت عدة جمعيات خيرية الفرحة على الأطفال اللذين قضوا يوم عيد الفطر بمصلحة الطب الداخلي و جراحة الأطفال بمعية أولياءهم بفعل دوافع صحية مستعصية ومختلفة منعتهم من الخروج إلى منازلهم سيما ما تعلق بالعمليات الجراحية لشتى الأعضاء و كثيرا منها كسور العظام اين تم توزيع الهدايا و اللعب لفائدة عشرات الأطفال و خلقت الجمعيات الخيرية على غرار جمعية الاستثمار في الفكر الإنساني جو من الترفيه و الغبطة من أجل رسم البسمة على الوجوه البريئة .

يرجى كتابة : تعليقك