سجلت مصالح مديرية سونلغاز بالسانيا خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية 82 شكوى متعلقة بسرقة الكهرباء في مناطق متفرقة عبر شبكتها المتوزعة بإقليم ولاية وهران على حسب ما وقفت علبه الفرقة المتخصصة في مراقبة الطاقة.
و تم تحرير 276 شكوى خلال سنة 2022، على حسب ما كشفت عنه المكلفة بالإعلام والاتصال لدى المديرية الولائية لسونلغاز السيدة وارث فاطمة، مؤكدة بأن أغلب المتورطين في عملية نهب وسرقة الكهرباء هم بالدرجة الأولى مالكي محلات تجارية، وكذا قاطيني بنايات تضم طوابق متعددة، على حسب ما رصدته الفرق المتخصصة، حيث يتم إكتشاف سرقتهم لهذه المادة الحيوية في أوقات ممارستهم لنشاطاتهم اليومية.
كما أن عملية المراقبة تمس المناطق والزبائن الذين سجل لديهم تذبذب في إستهلاك الكهرباء،
كما أضافت ذات المتحدثة أن الحالات التي يتم إكتشافها متنوعة فهناك من يقوم بالربط المباشرة من الشبكة عن طريق مختصين في الصيانة الكهربائية مقابل دفع له مبالغ مالية زهيدة قد تصل حسب التقارير المتوصل لها من طرف عناصر الفرقة إلى مبلغ 3 ألاف دينار جزائري مقارنة بالخطورة التي يقوم بهذا هذا التقني أو المختص في تصليح الكهرباء، في حين أن هناك فئة أخرى تقوم بالتلاعب بالعدادات الكهربائية الخاصة في إستهلاك الطاقة كإحداث تعديلات وتغييرات في معدات يحتوي عليها العداد مثل الشفرات، أو فتح أو توسيع مكان البراغي بهذا التشويش على الإستخدام العادي للعداد.
المناطق التي سجلت فيها أكبر العمليات من هذا النوع دوار الكحايلية بلطيوة.وادي تليلات، حي صحراوى، دوار الماروك بعين البيضاء، شطيبو، وأرزيو وعين الترك ومسرغين والحاسي وغير ها من الأحياء.
وتواصل فرق مراقبة الطاقة بالتكثيف من عملياتها ومداهمتها الفجائية لكل المشتبه بهم في النهب والإستهلاك غير القانوني للكهرباء الذي يكبد مديرية سونلغاز سنويا خسائر مالية معتبرة