قامت الرابطة الوطنية لكرة القدم ببرمجة مباراة الجولة الـ 25 التي سيحل فيها وداد تلمسان ضيفا على نصر حسين داي يوم 12 أفريل المقبل، وهي المباراة التي ينتظر أن تلعب في الظهيرة، بحكم أن ملعب 20 أوت لا يحوز على الأضواء الكاشفة، وبما أن المباراة ستجري في شهر رمضان، فالأكيد أن ذلك سيعقد كثيرا من مأمورية اللاعبين حتى وإن تعتبر هذه المقابلة شكلية لوداد تلمسان، وبعد هذه البرّمجة ستجد تشكيلة المدرب أحمد سليماني، نفسها بعيدة عن المنافسة الرسمية لمدة 17 يوما، كون أنها لم تكن معنية بلقاءات الجولة 24 التي لعبت في اليومين الأخيرين، بسبب تأجيل مباراتها مع وفاق سطيف إلى موعد لاحق، الأمر الذي من شأنه أن يتسبّب في حالة تسيّب كبيرة داخل المجموعة، لأن بقاء اللاعبين بعيدين عن المنافسة لمدة ليست بالقصيرة سيحول دون تدرّبهم بشكل جدي، خصوصا وأن المباريات المتبقية لهم ليست لها أي أهمية، وفي هذا السياق فإن الطاقم الفني التلمساني، قد يجري تعديلا على برنامجه التدريبي، فبعد أن كانت التشكيلة قد استأنفت الأربعاء في حصة عرفت حضور 17 لاعبا فقط، كما كان يحضّر اليوم لبرمجة مباراة تطبيقية بين عناصر التعداد، فسيعود بنسبة كبيرة لتمديد فترة الراحة، حتى يتسنى لأشباله قضاء الأيام الأولى من شهر رمضان رفقة ذويهم، لأنه على اقتناع تام بأن مواصلة التدرّب بنفس الوتيرة السابقة لن يغيّر أيّ شيء، بما أن فريقه يعاني من كافة النواحي سواء الفنية، النفسية وحتى المالية، وعلى صعيد آخر تبارى رديف وداد تلمسان عشية أول مع نظيره من وفاق سطيف بملعب العقيد لطفي، في مباراة عرفت فوز الزوار بثنائية نظيفة، وهذا على الرغم من أن رديف "الوات" كان مدعما ببعض اللاعبين الذين تمت ترقيتهم إلى الفريق الأول في الأشهر الماضية على غرار اللاعب قنيش مرتضى، الظهير الأيسر شريف نسيم، بن العباس وغيرهم، إلا أنهم عجزوا عن الإطاحة بالمنافسة، الأمر الذي يفرض إعادة النظر في السياسة التي تنوي الإدارة اعتمادها الموسم المنقضي، والتي تهدف خلالها للاعتماد على لاعبي الرديف وأبناء المدرسة فقط.