المنتخب الوطني لكرة القدم

الرئيس القادم "للفاف" مطالب بتعزيز التمثيل الجزائري في الهيئات الدولية

الرئيس القادم "للفاف" مطالب بتعزيز التمثيل الجزائري في الهيئات الدولية
رياضة
لا حديث عند الجمهور الجزائري لكرة القدم سوى عن تداعيات الإقصاء المر للمنتخب الوطني لكرة القدم أمام نظيره الكاميروني في إياب الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم قطر 2022 التي أجريت قرعتها أمس ، و بين تقديم الطعن و الشكاوي و مهما إختلفت أسماء التدابير التي انتهجتها الفاف بعد الخيبة و استعادة الحق المهضوم من قبل الحكم "غاساما بكاري" يجب أن نشير و حسب العارفين أن الاجراءات التي اتخذتها الإتحادية الجزائرية لكرة القدم لتقديم الشكوى و ليس الطعن غير واضحة كما وضح أستاذ القانون المتخصص في الشؤون الرياضية بافضل محمد بلخير ان الفاف لم يوضح الجهة التي وجهت إليها الطعن ،اي الفيفا ستحيل الطعن اما للمكتب التنفيذي للفيفا. او احد اللجان القضائية المتخصصة . و بعد الحصول على القرار ، يمكن اللجوء إلى التاس المحكمة الرياضية الذي يقتضي وجود قرار اللجان المتخصصة ، لكن يبقى قرار إعادة المباراة على حسب بافضل بلخير ، يكون إلا في حالة الأدلة المادية الدامغة بتلقي حكم اللقاء لرشوة من جهة معينة. و بتشبيه مباراة منتخبنا بمباراة جنوب افريقيا والسينغال المؤهلة لكأس العالم 2018 والتي لُعبت في 12 نوفمبر 2016 ، يجمع الكثير أنه يصعب التشبيه إلا في حالة ظهور أدلة مادية خلال الساعات القادمة بيلوت تورط الحكم الغامبي غاساما ، بحيث وقتها ثبت فيها تورط الحكم الغاني جوزيف لامبتي في قضايا متعلقة بالمراهنات والتلاعب في النتائج ومنح يومها ركلة جزاء وهمية تماما وساذجة لجنوب افريقيا ، الاتحاد السنغالي تقدم بشكوى مباشرة لمحكمة التحكيم الرياضي موّثقة بأدلة تؤكد تورط لامبتي في المراهنات وكان الأنتربول من باشر التحقيق في المراهنات وتم ذكر اسم لامبيتي في القضية يومها . و في 3 سبتمبر 2005 وفي الملحق الآسيوي بين أوزباكستان والبحرين ارتكب الحكم الياباني توشيميتسو يوشيدا خطأ فنيا بإلغاء ركلة جزاء لأوزبكستان ومنح البحرين ركلة حرة غير مباشرة مخالفا قنونا منظما للعبة ورغم فوز أوزباكستان (1-0) قررت الفيفا إعادة المباراة في 8 أكتوبر 2005 بعد احترازات فنية تقدم بها اتحاد أوزباكستان وتعادل المنتخبان (1-1) بموافقة في الكواليس للاتحاد البحريني الذي كان يرغب في اعادة اللقاء لاستعادة لاعبيه المصابين و نتيجة الهزيمة لم تكن في صالحه ، حتى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق جوزيف بلاتير ، كان يرفض الحديث عن هذه الواقعة كلما وجه له السؤال حولها. **فاطمة سامورا ردت الاعتبار للسينغال فمن يحمي منتخبنا** بالعودة لمواجهة السينغال و جنوب إفريقيا المعادة في تصفيات كأس العالم 2018 ، يجب أيضا أن نعترف أنه كان للسينغال المرأة الحديدية ألا و هي الأمينة العامة للفيفا فاطمة سامورا التي عرفت كيف تحرك القضية و تستعيد الحق المهدور ، دون نسيان قوة رئيس الاتحاد السينغالي "سونڨور" الذي يعد أحد الفاعلين في كرة القدم الإفريقية ، كما يجب ان نشير ان تمثيل الجزائر تراجع كثيرا في الهيئات الدولية الكروية ، فرحم الله أيام مهندس قانون البهاماس و غيرها من قرارات التي كانت تصب في صالحنا و تحمي منتخبنا حتى في تعيينات الحكام ، مهما إختلفنا أو اتفقنا مع الأشخاص ، فعلا اقصاء قاسي و ضروري تفكير في 2026 و استعادة هيبة الكرة الجزائرية في أروقة الكاف و الفيفا كشقيقتين تونس و موريتانيا في بدرجة أقل و ربما هي كبرى التحديات لرئيس الفاف القادم.

يرجى كتابة : تعليقك