في التفاتة خاصة لرموز الثورة التحريرية بالجهة الغربية والوطنية معا ، تحيي اليوم مديرية المجاهدين لولاية وهران و بمتحف المجاهد الذكرى ال 14لوفاة المجاهد الحاج بن علة في حضور المنظمة الولائية للمجاهدين والأمين الولائي لمعطوبي الحرب وجمعية أبناء الشهداء وممثلين عن جمعيات المحكوم عليهم بالإعدام و8ماي وتواصل الأجيال والأسرة الثورية وغيرها من الهيئات التي لم تغفل الحدث وشاركت بشهاداتها الحية .
تفتح مديرية المجاهدين مجددا سجل الثورة التحريرية بالجهة الغربية للوطن وتقف عند صفحة المسار الثوري للمجاهد المرحوم الحاج بن علة للتعريف بنضاله ومشاركاته الفدائية باعتباره أحد مفجري الثورة بالمنطقة ،مؤسسة لقاءها بشهادات حية وتدخلات باحثين في تاريخ الجزائر .
لم يتوان المجاهد فرطاس حسين عن تقديم السيرة النضالية للمرحوم خلال تدخله بداية من انضمامه إلى حزب الشعب في 1937ثم عضوا في المنظمة السرية في 1948 ومشاركته في الهجوم على البريد المركزي وعضوا في قيادة الولاية الخامسة لجبهة التحرير الوطني في 1955 ،الى إلقاء القبض عليه ومحاولات التخلص منه من قبل القوات الفرنسية.
وبعد الاستقلال يضيف ذات المتحدث تولى المرحوم رئاسة المجلس الشعبي التأسيسي مكرسا حياته من أجل الجزائر .
ومن جهته يعتبره الدكتور بلحاج أحد رموز الثورة التحريرية مستدلا تدخله بوثائق رسمية تؤكد كل التفاصيل التي قدمها عن حياته من طفولته الى غاية اختياره لنداء الواجب ، أما المتدخل غوثي شقرون دعا من جهته إلى انجاز شريط وثائقي عن ما قدمه المرحوم ،على اعتبار أنه شخصية وطنية بامتياز و أحد قادة الحركة التحريرية مثله مثل الأسماء اللامعة التي استشهدت في سبيل الوطن .
وعرفانا للانجاز الذي قدمه المتدخلون والذي ساهم في اثراء الذاكرة الوطنية تم تكريم كل من المجاهد فرطاس حسين والدكتور بلحاج والاستاذ غوتي شقرون وتقديم لهم شهادات شرفية تشجيعية .
