نظمت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الثلاثاء بالمدرسة العليا للشرطة "علي تونسي" بالجزائر العاصمة، ندوة علمية حول "الإعلام الأمني ودوره في مواجهة التحديات الجيوسياسية في الجزائر"، وهذا عشية إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق للثالث ماي من كل سنة.
وبالمناسبة، أكد مدير المدرسة العليا للشرطة، جمال يونسي، الحرص الدؤوب لجهاز الشرطة في تسهيل مهمة الصحفيين النبيلة وتحقيق كل ظروف التعاون والتنسيق للارتقاء بالإعلام الأمني في الجزائر.
وفي مداخلة له، أبرز مدير المدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام، عبد السلام بن زاوي، "دور الإعلام الأمني في مواجهة التحديات الجيوسياسية والرهانات المتعلقة بميدان الاتصال في الجزائر"، مؤكدا على ضرورة "التحكم في التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال وتكييف الرسائل الإعلامية الأمنية مع متطلبات المجتمع الجزائري وخصوصياته".
كما تخللت الندوة مداخلة للمدير العام للإذاعة الجزائرية، محمد بغالي، الذي تطرق إلى أهمية الرسالة الإعلامية في تحقيق الخدمة العمومية، داعيا المؤسسات الإعلامية الوطنية إلى "مرافقة مساعي السلطات العليا الهادفة إلى توحيد وصناعة مضمون إعلامي يرتقي بالخدمة العمومية".
من جانبه، أبرز ممثل المديرية العامة للأمن الوطني، عميد أول للشرطة بشير سعيد، "جهود مصالح الأمن الوطني في مكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال"، معتبرا أن "تعزيز التنسيق مع مختلف الشركاء وكذا الهيئات الإقليمية والدولية هو السبيل لمواجهة الجرائم السيبرانية".
وفي ختام الندوة، تم تخصيص وقفة تكريمية للفقيد عبد العالي رزاقي، عرفانا لمساره المهني في الوسط الإعلامي والجامعي.