ترأس رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل، اليوم الأربعاء، اجتماعا لمكتب المجلس الموسع لرؤساء المجموعات البرلمانية والمراقب البرلماني، خصص للنظر في الرزنامة المقترحة لعمل المجلس خلال الفترة المقبلة وكذا مقترحات اللجان الدائمة للمجلس في الفترة المقبلة ومسائل إدارية أخرى، حسب ما أورده بيان لذات الهيئة التشريعية.
وأوضح نفس المصدر أن مكتب المجلس "بارك القرارات التي أصدرها مجلس الوزراء المنعقد في 30 أبريل الماضي وتلك المتضمنة في رسالة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بمناسبة اليوم العالمي للشغل وما تعلق بالموظفين وفئة المتقاعدين والإجراءات ذات الصلة بترقية الاستثمار والميدان الفلاحي".
وفي موضوع آخر يتعلق بالبند الأول من جدول الأعمال، والمتعلق بمقترح القائمة الإسمية لأعضاء مجلس الأمة ضمن اللجنة المتساوية الأعضاء لغرفتي البرلمان بخصوص أحكام المادة 22 من القانون العضوي المتعلق بالإعلام، وعملا بأحكام القانون، فقد تم "إحاطة الحضور بأسماء ممثلي مجلس الأمة ضمن اللجنة وتمت المصادقة عليها".
وبخصوص الرزنامة المقترحة لعمل مجلس الأمة والمخصصة لدراسة ومناقشة ثلاثة نصوص قوانين (القانون النقدي والمصرفي، القانون الذي يتعلق بقواعد المحاسبة العمومية والتسيير المالي والقانون المتعلق بالوقاية من النزاعات الجماعية للعمل وتسويتها وممارسة حق الإضراب)، فقد تقرر "استئناف الجلسات العلنية ابتداء من يوم 8 مايو إلى 16 منه، تاريخ إبداء الرأي بشأن نصوص القوانين الثلاثة من طرف أعضاء مجلس الأمة".
كما تقرر، بعد التنسيق مع المجلس الشعبي الوطني والحكومة --يوضح ذات البيان-- "برمجة جلسة عامة لتوجيه الأسئلة الشفوية يوم الخميس 18 مايو، إلى جانب دراسة مسائل إدارية داخلية، على غرار مقترحات اللجان الدائمة للمجلس، لا سيما ما تعلق منها بعقد جلسات استماع إلى أعضاء الحكومة وبرمجة البعثات الاستعلامية المؤقتة، حيث وجه السيد قوجيل تعليمات من أجل ترتيب الأولويات ومباشرة العمل لترجمة هذه الاقتراحات في إطار اضطلاع مجلس الأمة بمهامه الرقابية".
وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، حيا مكتب المجلس"نساء ورجال قطاع الصحافة والإعلام بالجزائر، ومن خلالهم أجيال من الصحفيين الأشاوس في كافة المراحل التاريخية التي مرت بها الجزائر، بدءا من ثورة أول نوفمبر المجيدة التي رافقها إعلام ثوري بطل وصولا إلى تجسيد معالم الجزائر الجديدة التي يرسى دعائمها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون".
أكتب تعليقك