تُوج تشارلز الثالث، يوم السبت، ملكا لبريطانيا في كنيسة "وستمنستر" في أكبر احتفال رسمي تشهده البلاد منذ 70 عاماً.
و بدأت مراسم التتويج الديني للعاهل البريطاني, والملكة كاميلا, في الكنيسة اللندنية بحضور حوالي 2300 شخصية من ضمنهم قادة دول و, دبلوماسيين, وسياسيين, وأفراد العائلة المالكة.
و مثل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, في مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث, وعقيلته الملكة كاميلا, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد أحمد عطاف, وكذا في الاحتفالات المنظمة بمناسبة اعتلاء العاهل البريطاني الجديد العرش.
و أدى الملك تشارل الثالث القسم, ملكا للمملكة المتحدة, في إطار مراسم التنصيب, متعهدا بالحفاظ على استقرار كنيسة إنجلترا ب "شكل غير قابل للانتهاك".
و قال شارل : "أنا تشارلز أقف بإخلاص وبصدق , وأشهد وأعلن أنني وفقًا للقصد الحقيقي للتشريعات التي تضمن الخلافة البروتستانتية على العرش, سوف أؤيد وأحافظ على التشريعات المذكورة بأفضل ما في وسعي وفقًا للقانون".
و ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن القسم كان مختلفًا عن القسم الذي أدلت به الملكة إليزابيث والدة تشارلز في عام 1953, وللمرة الأولى أُضيفت المقدمة التي ألزمت الملك بشكل خاص بأنه, "سيسعى إلى تعزيز بيئة يمكن للناس من جميع الأديان, والمعتقدات العيش فيها بحرية