واصل وداد تلمسان تضييع النقاط داخل أسوار ملعب العقيد لطفي بعد أن اكتفى بالتعادل السلبي مع ضيفته شبيبة تيارت، وهو التعادل الذي قرّب الفريق من مغادرة الرابطة الثانية.
وبالعودة إلى مجريات المقابلة فقد أتيحت أول فرصة للوداد في (د7) بعد حصوله على مخالفة قريبة من منطقة العمليات، ليتولى اللاعب شريف نسيم، تنفيذ المخالفة لكن كرته جانبت إطار المرمى، ورد الزوار بنفس الكيفية في (د8) لكن الحارس أبعد الخطر عن مرماه ليسقط مصابا بعد اصطدامه بأحد الرفقاء غير أن الإصابة لم تكن مقلقة وسرعان ما عاد للعب بعد خضوعه للإسعافات الأولوية.
وعاد المهاجم بن العباس ليهدّد مرمى الضيوف في (د26) بتسديدة من على مشارف خط 18 مترا، إلا أن كرته مرّت جانبية، وفي (د35) قام الحكم بن شهيدة بتوقيف المباراة لاستراحة اللاعبين، ليستأنف اللعب بعدها دون تسجيل أي جديد يذكر إلى غاية نهاية المرحلة الأولى بنفس النتيجة التي بدأت بها.
ودخل الزوار المرحلة الثانية باحثين عن مباغتة أصحاب الضيافة وهو ما كاد أن ينجح فيه اللاعب مرازي عند (د47) لما استقبل كرة مرتدة من دفاع الوداد وبتسديدة قوية من على مشارف منطقة العمليات كاد أن يباغت الحارس لو لم تعلو كرته العارضة الأفقية، ورد الوداد عن طريق اللاعب شريف في (د56) بواسطة تسديدة قوية لكن حارس تيارت بلمصابيح أخرج الكرة إلى الركنية التي لم تأت بالجديد.
وعاد اللاعب بن العباس وضيّع فرصة بغرابة في (58) بعد أن وجد نفسه وجها لوجه مع حارس الضيوف فعوض التسديد فضل المراوغة ليفوّت على فريقه فرصة أخذ الأسبقية، وتواصل ضغط الوداد وتواصل معه مسلسل الفرص الضائعة في هذه اللحظات ليفشل اللاعب شريف في وضع الكرة داخل الشباك بعد أن راحت كرته جانبية بقليل، وأتيحت فرصة أخرى للوداد في (د70) من أجل افتتاح باب التسجيل بعد حصوله على مخالفة بعيدة بحوالي 19 مترا، لكن تسديدة اللاعب زقاي كانت ضعيفة، وفي (74) تمكنت شبيبة تيارت من افتتاح باب التسجيل لكن الحكم رفض احتساب الهدف بحجة وجود تسلل وسط احتجاجات من لاعبي الشبيبة الأمر الذي كلّف اللاعب مقراني الطرد بالبطاقة الحمراء، وواصل الحظ إدارة ظهره للوداد الذي ضيّع ما لا يضيّع في (د87) بعد تألق الحارس بلمصابيح، لتنتهي بعدها المباراة بالتعادل السلبي.