حلت اليوم بمستغانم المفوضية الوطنية للطفولة المسعفة السيدة شرفي مريم ، حيث استهلت زيارتها بمؤسسة الطفولة المسعفة الكائن بحي الدبابة أين وقفت على مختلف الأقسام التي يمر بها الأطفال المسعفون من 0 إلى 18 سنة ، أقسام خاصة بالعناية ، التربية ، التوجيه والرعاية ، وهي الاقسام التي تضعها الدولة لخدمة الاطفال المسعفين و كذا الحفاظ على هذه الفئة الهشة وتجنيبها في آخر المطاف السقوط في دهاليز الانحراف ، بعدها انتقل الوفد الذي كان يتقدمه والي ولاية مستغانم عيسى بولحية إلى مؤسسة الطفولة الصغيرة بحي شمومة ، مؤسسة خاصة تتسع ل 140 مقعد وتستقبل الفئة العمرية الاقل من 06 سنوات عندها تلقت شرفي مريم شروحات حول إدارة المؤسسة وكيفية التعامل مع هؤلاء الاطفال خاصة في هذا السن المبكر ، في النهاية انتقل الوفد إلى مدرسة الشهيد بن موسى قدور أين أحيت مجموعة من المؤسسات التربوية ذكرى 8 ماي 1945 حيث وقف الوفد على جدارية كبيرة تفوق الثمانية أمتار رسمت بمناسبة ذكرى مجازر 1945 كما طاف على عدد من الورشات الخاصة باللباس التقليدي ، الأواني التقليدية .... كلها من انجاز معلمي وأساتذة مختلف هذه المدارس الموزعة عبر تراب ولاية مستغانم ، قبل مغادرة مدرسة الشهيد بن موسى قدور حضرت مريم شرفي جملة من النشاطات المسرحية والاناشيد الوطنية التي قدمها التلاميذ وكلها ذات علاقة بالمناسبة . خلال مداخلتها أشارت المفوضة الوطنية للطفولة المسعفة مريم شرقي على وجوب إقحام الطفولة في الذاكرة الوطنية والتاريخ الجزائري كون هذا الأخير سيكون في المستقبل القريب أستاذا ، إطارا في الدولة ، طيارا .... لذا يجب أن يكون محصن بتاريخ اجداده.