أكد وزير الصحة, عبد الحق سايحي, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, أن مخدر جراحة الأسنان متوفر على مستوى المؤسسات الإستشفائية وأن الندرة غير مطروحة في هذا المجال. وعلى هامش إشرافه على تدشين العيادة متعددة الخدمات "المجاهد أحمد حدانو" ببلدية بلوزداد, بعد إعادة تأهيلها وتجهيزها, أوضح السيد سايحي أن وحدات طب الأسنان على مستوى المصالح الاستشفائية لم تعرف أي ندرة في مخدر طب الأسنان وأن الإشكال سجل في وقت سابق بالقطاع الخاص, مذكرا بتصريح وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني, علي عون, بخصوص تزويد السوق ب 100 ألف وحدة بشكل يجعل الأزمة غير مطروحة حاليا. وفي السياق ذاته, أضاف أن الصيدلية المركزية تحملت على ميزانية الدولة اقتناء الأدوية, وهو ما جعل " كل الأدوية الآن في متناول المستشفيات لجميع المرضى". من جهة أخرى, أكد وزير الصحة رهان مصالحه على توفير جل الفحوصات على مستوى العيادات بغية تقريب عمليات الاستشفاء من المرضى, مبرزا أن عملية تدشين العيادة متعددة الخدمات ببلوزداد تصب في إطار "التكفل بالمسائل المتعلقة بالاستطباب والتكفل بالمريض التي تم مباشرتها من المستشفيات الكبرى وصولا للهياكل الجوارية الأقرب للمواطن". وأوضح أن كل الفحوصات سيتم توفيرها على مستوى العيادات التي تتيح التشخيص والفحوصات, لتخفيف الضغط عن المستشفيات وجعلها تقتصر على الاستشفاء من جهة, وكذا تقريب الهياكل الجوارية من المواطن بشكل يسمح بالتكفل الآني والمبكر عوض التنقل بين المؤسسات. هذا وتضم عيادة "المجاهد أحمد حدانو", عدة تخصصات على غرار: فحوصات الطب العام, وطب الأسنان, وفحوصات طب الأذن والأنف والحنجرة, والطب النفسي العيادي والأرطوفوني, وقاعة الأشعة, إلى جانب فحص الأطفال ومصلحة الأشعة, فضلا عن التشخيص المتخصص لتخفيف الضغط عن المستشفى الجامعي لمصطفى باشا.