خيبت التشكيلة الغليزانية أنصارها بملعب الشهيد زوقاري الطاهر الخميس الماضي بعد أن أخفقت في تجاوز عتبة فريق هلال شلغوم العيد الذي عرف كيف بخطف نقاط الفوز بعد أن كان السريع متقدما في النتيجة ، وكان أنصار " الرابيد " يعلقون آمالا كبيرة على هذه المبارة والحفاظ ولو على بصيص صغير من الأمل ،خاصة وأن الفارق في النقاط بين الملاحقين متقارب ، لكن كان لللاعبين رأي ٱخر في المستطيل الاخضر حيث انهار رفقاء بلبنة في آخر نصف ساعة من الشوط الثاني وكادت النتيجة تكون اثقل ، وبدت عناصر التشكيلة الغليزانية خارج الإطار تماما و دون المستوى ، وفي مقابل كل هذا يتواصل غياب الإدارة عن المشهد تماما فلا المساهم الجديد لندري الذي اطل فجأة منذ ثلاث أسابيع ثم إختفى ولا رئيس النادي الهاوي عبد الفتاح بن زينب ، ومما يزيد الأمر غرابة ان المذكورين كلما تمت دعوتهم من السلطات الولائية يهرولون إلى مكتب السيد الوالي للقاءه دون تأخر ،في حين لا تجد لهم أثرا في الميدان أو في الملعب ،فمنذ بداية الموسم لم تطأ أقدام هؤلاء من يسمونه أنفسهم بالمسيرين ارضية ملعب زوقاري الطاهر ، بل ساهموا في تعفين الوضع بالفريق أغلقوا هواتقهم حتى لا يمكن لللاعلاميبن التواصل معهم ، و حتى الأنصار لم يجدوا مع من يتحدثون من الإدارة للتعبير عن استيائهم مما يحدث لانهم بكل بساطة تعمدوا التخفي والتواري عن الانظار ،ويهمسون الى مقربيهم بان لا علاقة لهم ، لكن في الاعانات والمساهمات المالية التي تصل الى خزينة النادي متواجدون .