قام وفد من قيادات و إطارات حركة البناء الوطني تتقدمه البرلمانية عن ولاية مستغانم هجيرة عباس بزيارة إلى ولاية بوجدور بمخيمات اللاجئين الصحراويين في أول يوم من شهر رمضان المعظم في إطار اليوم التضامني مع أطفال الصحراء الغربية و فلسطين حمل شعار "أطفال تحت الحروب ..الطفل الفلسطيني والطفل الصحراوي نموذجا". في مبادرة جرت بالتنسيق مع سفارة دولة الصحراء الغربية بالجزائر. حيث طاف الوفد المكون من 11 شخصا بمخيمات اللاجئين ببوجدور الصحراوية مباشرة بعد وصوله إلى مطار تيندوف يوم الجمعة في زيارة تدوم ثلاثة أيام.وأعرب الوفد الذي حظي باستقبال حار من سكان المخيمات عن التزام الحركة بموقف الجزائر بمساندة الشعب الصحراوي حتى يتسنى له التعبير الحر عن مستقبله من خلال استفتاء لتقرير المصير كما تنص على ذلك جميع لوائح الأمم المتحدة ذات الصلة. مجددا تأكيده خلال استقباله من قبل رئيس المجلس الوطني الصحراوي ، حمة سلامة و كذا والي بوجدور و السلطات العسكرية الصحراوية و بعض الجمعيات الفاعلة على موقف الجزائر الداعم لإيجاد حل عادل ودائم طبقا للشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي. و في اتصال "الجمهورية" بالبرلمانية هجيرة عباس عن ولاية مستغانم من المخيمات الصحراوية مساء أول أمس أكدت هذه الأخيرة أن هذه الزيارة تعد تضامنية مع الشعب الصحراوي و دعما له وأنها فرصة جديدة للتأكيد على موقف حركة البناء الوطني الثابت و المستلهم من موقف الدولة الجزائرية الداعم لحق الشعوب في تقرير مصيرها انطلاقا من مبادئ الثورة الجزائرية و بيان ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة.وأضافت السيدة هجيرة عباس أن هذه الالتفاتة المساندة والمؤيدة للصحراء الغربية في قضيته تزامنت مع أول يوم من شهر رمضان الكريم وأنها تجديد لمساعي الشعب الجزائري برمته للتضامن مع القضايا العادلة لاسيما التي تخص شريحة الأطفال الصحراويين.