خلال الملتقى الوطني لمشروع المؤسسة الناشئة

الأسرة الجامعية تثمن القرارات التاريخية لرئيس الجمهورية

الأسرة الجامعية تثمن القرارات التاريخية لرئيس الجمهورية
وهران
ثمن الإثنين عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة وهران "2" الأستاذ بوزيدي الهواري خلال إشرافه على انطلاق فعاليات الملتقى الوطني الموسوم بمشروع المؤسسة الناشئة لفائدة الطلبة الجامعيين القرارات التاريخية الهامة التي اتخذها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون و التي جعلت من الجامعة قاطرة لمرافقة التغيير الاجتماعي و الاقتصادي من خلال تمكين الطالب من إنشاء مؤسسة خاصة به و توظيف حاملي شهادة الماجستير و الدكتوراه الذين تم رفع الغبن عنهم بعد انتظار دام طويلا ، و اعتبره مكسبا هاما سيعود بالفائدة على الجامعة و التنمية و على الاقتصاد ،و نوه إلى أنه لا يمكن رفع العملة وجعلها صعبة إلا من خلال المنتوج المحلي و الذي يرتبط بفكرة محلية غير وافدة لا بد من تأطيرها تأطيرا حسنا و سليما وممنهجا و لا بد من مرافقة صاحب الفكرة باستمرار .و أشار إلى أن فعاليات الملتقى الوطني المنظم من قبل مخبر تطوير الحضارة و السياسة مثل وهران بكلية العلوم الاجتماعية يندرج ضمن سياسة القرار الوزاري" 12/75 " الذي يتضمن تثمين الأفكار التي يحملها الطلبة من أجل تجسيد و إنشاء مؤسسة ناشئة و هي مبادرة جادة تهدف إلى ربط الجامعة بسوق العمل و تمكين الطلبة من تقديم اقتراحات حول مشاريعهم المهنية و ما بعد التخرج و تسمح للطلبة بالتشغيل خاصة و أن همه الوحيد دائما هو كيفية الحصول على وظيفة وبالتالي أصبح هناك الآن تفكير آخر يتعلق بالطريقة التي تمكن الطالب من إنشاء مؤسسة خاصة به لكونها تتسم بالنشوء ومن ثم التطور، و صرح بأن هذه الفعاليات التي ينشطها أساتذة و باحثون من جامعات وطنية ومدارس عليا على غرار المدرسة الجزائرية العليا للأعمال سمحت بتقديم مداخلات قيمة في مجال المقاولاتية وعرض التجارب الجادة التي وصل إليها الطلبة و الباحثون في مختلف المجالات كالعلوم التجارية وعلوم التسيير والاقتصاد و هو ما سمح للملتقى من أن يكون متنوعا و متداخلا في التخصصات . و قد أصبح بإمكانهم أن يؤكدوا بأن الاجتماعيات تفكر في المؤسسة باعتبار أنهم حاليا أمام خزان كبير من البحوث ، حيث يعرض الأساتذة أعمالهم التطبيقية ،و هو ما يستدعي التقييد و التثمين. و أوضح ذات المتحدث بأن القرار الوزاري " 12/75 " يفضي إلى تمكين الطالب من شهادة اذا استطاع اقتراح نموذج لمؤسسة يمكن أن تتطور مع الوقت أو ما يسمى بالمؤسسة الناشئة ، و يمكن أن يستفيد من تمويل معتبر حسب تقدم المشروع في مجالات يمكن أن تكون لها علاقة بالتجارة و التربية و الإطعام و في الصحة و بكل التخصصات و مرافقة المرضى و في الخدمات و غيرها ، وأكد الأستاذ بوزيدي الهواري بأن القرارات الأخيرة هي تجسيد لفكرة الجامعة قاطرة التنمية و لا يمكن أن تكون كذلك إلا من خلال آليات قانونية لفائدة المبتكرين، و هم الطلبة المؤطرين من قبل أساتذة متمكنين في الميدان ليتسنى لهم بعد ذلك مناقشة مذكراتهم التي تشمل مشروع المؤسسة الناشئة حيث يحصلون بعد ذلك على شهادة تقليدية مثل شهادة نهاية الدراسة ليسانس أوماستر أو دكتوراه وشهادة إضافية وهي شهادة فكرة مؤسسة ناشئة أو براءة اختراع و التي تسمح لهم من الاستفادة من التمويل من أجل تجسيد مؤسستهم و هو ما صرحت به بدورها الأستاذة بداش وردة أساتذة بجامعة وهران 2 "محمد بن احمد " ورئيسة الملتقى الوطني، و التي أشارت الى أهمية هذه الفعاليات التي تتمحور حول استراتيجية الدولة المتضمنة لكيفية إعداد و إنشاء مذكرة تخرج و نيل شهادة مؤسسة ناشئة أو براءة اختراع فالطالب أصبح لديه الآن الفرصة و الإمكانية على ان يتحصل على نوعين من الشهادة شهادة مؤسسة ناشئة و شهادته الأكاديمية و هذا من خلال وضعه في استراتيجية جديدة وضعتها الدولة .و نوهت ذات المتحدثة الى أنهم حاولوا من خلال هذه الفعاليات التطرق بالتحليل و التفسير و مصاحبة التغيير الذي يطرأ على الجامعة و الطالب و المجتمع ، وأكدت بأن هناك إرادة سياسية محضة و هي مهمة جدا لتقويتهم كهيئة جامعية و كأساتذة و باحثين و طلبة الذين سيحملون المشاريع الابتكارية و سيتم مرافقتهم لتجسيدها خاصة و أن الجامعة قاطرة التغيير الاجتماعي و الاقتصادي وسترافق إنشاء هذه المشاريع الاقتصادية على أرض الواقع. وصرحت بأن هذه السنة هي أول سنة يجسد فيها هذا القرار الوزاري على مستوى جامعة وهران 2 "محمد بن أحمد " و ستكون الدفعة الأولى التي ستتحصل على شهادة مؤسسة ناشئة.

يرجى كتابة : تعليقك