انطلقت اليوم الثلاثاء بمجلس قضاء الجزائر, محاكمة اللواء المتقاعد علي غديري, رفقة المتهم حسين قاسمي, أمام محكمة
الجنايات الاستئنافية عن تهم تتعلق بالمساهمة في وقت السلم في إضعاف الروح المعنوية للجيش الوطني الشعبي.
وقد سبق لمحكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر, أن أدانت علي غديري ب 4 سنوات سجنا نافذا, وحسين قاسمي بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا.
ويتابع المتهمان بجناية المساهمة في وقت السلم في إضعاف الروح المعنوية للجيش قصد الإضرار بالدفاع الوطني, وجناية تسليم معلومات وأشياء إلى عملاء دولة أجنبية تمس بالاقتصاد الوطني والدفاع الوطني, وجنح التزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية, إضافة إلى انتحال صفة منظمة قانونية وتلقي الأموال للدعاية من مصدر خارجي بطريقة غير مباشرة.