نشط البروفيسور والمخترع  كمال يوسف تومي ندوة علمية بقاعة المحاضرات بجامعة وهران للعلوم والكنولوجيا محمد بوضياف حيث ركز فيها على محاور أساسية تدفع بتحسين  البحث  العلمي وتطوير الجامعة الجزائرية ومن أهم المواضيع التي لقيت حيزا كبيرا من الملتقى مناقشة قرار إنشاء المجلس العلمي الوطني الذي جاءت به السلطات وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون حيث من شأنه أن يدفع بعجلة التنمية والاقتصاد الوطني إلى مطاف الدول المتطورة في حالة تفعيله على أرض الواقع والذي ينصب في إشراك الباحثين  ومشارعهم ضمن برامج الدولة سيما منها الإقتصادية والصناعية مثل ماهو جاري في السعودية ودول الخليج  التي تبنت مشاريع الرؤية. وفي ذات السياق سلط الخبير العالمي  كمال يوسف تومي  الضوء على  أهمية توفير المناخ الملائم  لتمكين الطالب الباحث  من تحقيق نجاحات ومشاريعه البحثية في كل المجالات بما فيها الطاقة والمياه وغيرها من الميادين الحيوية المساهمة في تطوير الدولة وعجلة الإقتصاد  وحتى الجانب السياسي . وخلال الندوة التي نشطها البروفيسور   ذكر بخطوات نجاحه   التي تخللتها مراحل الفشل مرة والنجاح مرة أخرى للوصول إلى ماهو عليه  وبدأ سرده منذ  حصوله على منحة سنة 1975 وتفضيله الولايات المتحدة الأمريكية بالصدفة للمتابعة دراسته و مباشرة أبحاثه العلمية وتنقلاته ما بين دولتي اليابان وسنغافورا هاتين الدولتين اللتان تعدان أرقى الدول بحكم إلتزام شعوبها بالنظام والتواضع .