سجلت مديرية توزيع الكهرباء والغاز السانية ارتفاعا كبيرا في ديون الزبائن والتي فاقت 131 مليار سنتيم يتقاسمها الزبائن العاديون والمؤسسات والإدارات ، وهذا بسبب تقاعس الكثيرين عن تسديد الفواتير ومحاولات البعض التحايل على المؤسسة والتهرب من دفع تكاليف استهلاك الطاقة، رغم أن هذه الأخيرة حددت الآجال القانونية للتسديد قبل اللجوء لعملية قطع التموين عن الزبائن المتقاعسين، وهذا بعد أجل 15 يوما من استلام الفاتورة، مع العلم أن مؤسسة سونلغاز جمدت العمل بهذا الإجراء الردعي طيلة رمضان الكريم خدمة للصالح العام وأخذا بعين الاعتبار خصوصية هذا الشهر وظروف الزبائن. وحسب مصادر من المؤسسة فإن ارتفاع قيمة المستحقات المتأخرة ، يعود سلبا على استثمارات المؤسسة ومشاريعها التي تصب كلها في مصلحة الزبون نفسه، وعليه تدعو الشركة زبائنها المتخلفين عن تسديد الديون التقرب من الوكالات التجارية الثمانية المنتشرة بإقليم مديرية التوزيع السانية، كما وضعت تحت تصرف الزبون طرق دفع مختلفة منها التسديد في أي وكالة تجارية عبر الوطن أو عن طريق مكاتب البريد ،ويوجد أيضا الدفع الالكتروني دون احتساب تكاليف السيولة من أي وكالة تجارية عبر الوطن وكدا التسديد عن طريق البطاقة البنكية.