وداد مستغانم يحتفل بصعوده من القسم ما بين الرابطات إلى القسم الوطني الثاني

وداد مستغانم يحتفل بصعوده من القسم ما بين الرابطات إلى القسم الوطني الثاني
رياضة
استمر الحفل الذي نظم على شرف وداد مستغانم بمناسبة ارتقائه من قسم ما بين الرابطات إلى القسم الوطني الثاني إلى ساعة جد متأخرة من ليلة الأحد ، البداية كانت بالمركب الرياضي الرائد فراج الذي امتلئ عن آخره بأنصار الوداد الذين كانوا يرتدون أقمصة حمراء بيضاء و يحملون رايات من مختلف الأحجام ظلت ترفرف فوق مدرجات الملعب لساعات طويلة كما سخرت لتشجيع فريق الوداد الذي لعب بالمناسبة آخر مباراته في قسم ما بين الرابطات أمام فتح تلاغ ، المباراة التي انطلقت استثنائيا على الساعة السادسة مساء أدارها الحكم عبدالوحيد بومدين بمساعدة عزيزي سيد أحمد وبرتقالي محمد الأمين وانتهت بفوز الوداد على ضيفه فتح تلاغ بنتيجة عريضة (2/6) ، قبل انطلاق اللقاء عزف النشيد الوطني بحضور السلطات المحلية والأمنية، بعدها وزعت مجموعة من الجوائز الرمزية على قدماء اللاعبين الذين ساهموا في تلميع صورة الوداد مطلع تسعينيات القرن الماضي عندما كان الوداد يبارز أكابر النوادي الوطنية (مولودية الجزائر ، مولودية وهران ، شباب بلكور ، اتحاد العاصمة ، مولودية قسنطينة ...) في القسم الوطني الأول ثم الثاني على غرار مني زقاي ، مخلوفي عبدالحميد ، برحو عبدالكريم وغيرهم ، لاعبون جاؤوا من مختلف الولايات لتقاسم أفراح أنصار الوداد ، بدورهم قدماء لاعبي نادي وداد مستغانم كرموا مدرب الوداد الحالي بطيب دريس الذي كان له الفضل الكبير في تكوين تشكيلة قوية تمكنت من أن ترتقي باسم النادي ( وداد آمال مستغانم ) من قسم لآخر وتسجيل في نفس الوقت أحسن هجوم وأحسن دفاع في قسم ما بين الرابطات لهذا الموسم ، المباراة التي لعبت طغى عليها الطابع الإستعراضي ، حيث سجلت فيها ثمانية أهداف كاملة ستة لوداد مستغانم { ثلاثة أهداف سجلها صوفي ، هدفين سجلهما بن دحمان والهدف الأخير سجله صافي } في المقابل سجل الفريق الضيف فتح تلاغ هدفين (سجل الهدفان مهاجم فتح تلاغ فارج جيلالي إحداهما عن طريق ضربة جزاء) ، بعد انتهاء اللقاء تم تكريم اللاعبين ، حيث تم تقليدهم في البداية ميداليات قبل أن يتسلم قائد فريق الوداد بوروبا محمد كأس البطولة من يد رئيس الرابطة بولفعات نور الدين ، الأمين العام لولاية مستغانم والسلطات المحلية وكذا المنتخبين ، لتنطلق في الأخير الأفراح والأهازيج التي كان الأنصار يطلقونها من المدرجات ، لينتقل الحفل خارج الملعب وعبر شوارع المدينة و استمرت الأفراح بمدينة مستغانم إلى أوقات متأخرة من ليلة يوم السبت إلى الأحد .

يرجى كتابة : تعليقك