أكد رئيس دائرة السانيا غبريني عبد القادر بأن مصالحه أحصت العديد من المحلات التجارية الشاغرة بالأسواق التجارية عبر مختلف المناطق التابعة لها على غرار سوق حي الصباح الذي وقف به على ما يزيد عن ال 70 محلا مغلقا منذ مدة و الذي فضل أصحابه المستفيدون منه مزاولة النشاط بطريقة فوضوية وعرض سلعهم خارج المرفق التجاري بهدف الربح السريع غير مبالين بالقوانين المتعامل بها و لا بالفوضى التي يتسببون فيها نتيجة لهذا التصرف ، وأشار إلى أن نفس الإشكال يطرح أيضا على مستوى سوق بلدية السانيا و الذي قام بزيارته مؤخرا، حيث أقر تنظيم حملة كبرى هذا الخميس لإلزام التجار بدخول محلاتهم وتحريرالأرصفة و الطريق الذي استحوذوا عليه .
و نوه إلى أنه إضافة إلى ذلك وجهوا تعليمات إلى أصحاب المحلات التجارية و المقاهي و المطاعم الذين يعرضون سلعهم و طاولاتهم على الأماكن المحاذية لهذه المرافق بضرورة تحريرها و التقيد بهذا القرار لتجنب أي إجراءات ردعية ، و نوه إلى أن مصالحه بصدد بذل المزيد من الجهود من أجل تعزيز حملات النظافة وإعادة الاعتبار للمحيط و القيام بعدة عمليات للتحسين الحضري و التزيين لإعطاء الصورة التي تليق بالأحياء التابعة لمقاطعتهم الإدارية ، وهي تأتي إضافة إلى عمليات هدم كبرى للمجمعات الفوضوية التي تخلصت منها الدائرة بعدما شكلت نقطة سوداء بها لأزيد من ثلاثين سنة ، مثلما هو الأمر بالنسبة للمجمع الفوضوي الذي كان يحاذي سبخة سيدي الشحمي و الذي تم إزالته تبعا لتعليمات والي وهران السعيد سعيود و تم إعادة إسكان قاطنيه بالقطب العمراني بوادي تليلات ، هذا فضلا عن حيي السبيكة والكيمو الذين رحلت منهما أزيد من 1700 عائلة و كذا أزيد من 120 عائلة من حي البلاسيطا الفوضوي الذي كان يتوسط بلدية السانيا و يشوهها ، وكذا 60 عائلة من حي سيدي بكاي الذي تم هدمه ، وأكد بأن هذا الإجراء سمح لمصالح الدائرة باسترجاع مساحات هامة من الأوعية العقارية التي ستوجه لانجاز مرافق و تجهيزات عمومية ضرورية.
