كان من المتوقع أن تكون المباراة بين غالي معسكر اباحت عن نقطة على الاقل تمنحه الطمأنينة والبقاء في القسم الثاني هواة وضيفه وداد بوفاريك متوترة،لكنها جاءت هادئة خاصة للمحليين الذين تمكنوا من السيطرة على أطوارها خاصة خلال الشوط الاول الذي تمكنوا خلاله من تسجيل هدف السبق عند نصف ساعة من اللعب بفضل غزار من تمريرة من زميله محمد علام والذي ألهب المدرجات التي كانت مملوءة عن آخرها بأنصار الغالية الذين آزروا فريقهم حتى النفس الاخير من الجولة الاخيرة لبطولة القسم الثاني هواة.
أشبال ثنائي العارضة الفنية محمد يسعد ومساعده امين بن فطة ضيعوا فرصتين سانحتين للتهديف بواسطة متوسطي الميدان قبايلي عند الدقيقة 35 وعادل حمساس ثلاث دقائق بعد ذلك وتمكنوا ايضا من تسجيل هدف ثاني أمضاه عادل حمساس ورفضه حكم اللقاء ميلية.
الشوط الثاني كان مشابها لسابقه من حيث اللعب والسيطرة حيث رمى غالي معسكر بكل ثقله رغبة منه في تسجيل هدف الامان والاطمئنان الذي أتى في الدقية 62 برجل المهاجم محمد علام من تمريرة ذكية من زميله المدافع حباشي داخل منطقة العمليات لحارس وداد بوفاريك عمّور فرص أخرى توالت لصالح الغالي وضاعت بسبب التسرع أحيانا وغياب التركيز أحيانا اخرى امام فريق كان يلعب بعيدا عن الضغط ولم تُتح له سوى فرصة وحيدة اهدرها اللاعب مرزوق بعد تلقيه كرة على طبق من زميله حيرش في الدقيقة 85 لينتهي اللقاء في روح رياضية عالية وسط فرحة عارمة صنعها أنصار غالي معسكر بعد تحقيق فريقهم البقاء في القسم الثاني هواة الذي يأمل فيه ان لا تتكرر معاناة الغالية التي كاد ان يعصف بها غياب السيولة المالية وأضراب اللاعبين ومقاطعتهما لعدد كبير من المقابلات الرسمية بسبب مستحقاتهم المالية،وضعية تركت أثارها حتى الجولة الاخيرة.