قررت اللجنة التنظيمية العليا للألعاب العربية 2023، التي ستحتضنها وهران من 5 إلى 15 جويلية القادم، نقل منافسات ألعاب القوى من ملعب "الساطو" بالعاصمة إلى الملعب الأولمبي ميلود هدفي بوهران. وكان ملعب ميلود هدفي قد احتضن بامتياز منافسات ألعاب القوى ضمن ألعاب البحر الأبيض المتوسط خلال الصائفة الماضية، حيث عرفت تنظيما محكما ونجاحا باهرا. وعلى ضوء هذا القرار، سيحتضن ملعب ميلود هدفي بوهران يوم 26 جوان الجاري، ملتقى وطنيا في ألعاب القوى ينظمه نادي أوفياء وهران لألعاب القوى بالتنسيق مع الرابطة الوهرانية للعبة والإتحادية الجزائرية ومديرية الشبيبة والرياضة لوهران، وسيكون هذا الحدث بمثابة منافسة تجريبية تحسبا للألعاب العربية. وسيعرف الملتقى مشاركة ما بين 150 إلى 200 رياضي، وذلك لدى فئات الأكابر والأواسط والأشبال ذكور وإناث. ويتضمن برنامج الملتقى الوطني الأول لأوفياء وهران 11 تخصصا منها 8 سباقات. وتتمثل السباقات المبرمجة في 100 متر، و100 متر حواجز، و110 متر حواجز، و400 متر، و400 متر حواجز، و800 متر، و1500 متر، و3000 متر موانع، فيما تتمثل المسابقات في القفز الثلاثي، والقفز العالي، والقفز بالزانة. وفي تصريح لـ"الجمهورية"، أكد رئيس نادي أوفياء وهران، منظم الملتقى، سمير بن احمد أن تنظيم هذا الملتقى يأتي من أجل إعادة الإعتبار لألعاب القوى بوهران واستغلال الصرح الجديد والعتاد الجديد لتطوير أم الرياضات بعاصمة الغرب، إلى جانب منح الفرصة للنخبة الجزائرية لاختبار قدراتها ولما لا إشراك بعض المواهب الشابة الوهرانية للإحتكاك بالمستوى العالي. وستنطلق السباقات والمسابقات بداية من الساعة الخامسة مساء، وهو ما من شأنه أن يضع الرياضيين في أحسن حالة للتنافس والجمهور في أحسن الظروف لمشاهدة فعاليات الملتقى، خاصة وأنه يأتي عشية فصل الصيف. هذا وستقوم الإتحادية الجزائرية باختيار الرياضيين المشاركين في هذا الملتقى. وستجرى عملية تسليم الصدريات على مستوى ملعب كاسطور لألعاب القوى، في تاريخ سيحدد لاحقا.