سيكون الموعد السبت المقبل مع تجمع كبير لجمعيات المجتمع المدني والنوادي الرياضية بوهران، تحتضنه ساحة أول نوفمبر، وهو يعد أول حملة ترويجية للدورة الـ15 للألعاب العربية يشرف على تنظيمها كل من المرصد الوطني للمجتمع المدني والمجالس الشعبية لبلديات وهران، السانية وبئر الجير، بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة. وجاء هذا بعد جلسة التي انعقدت بقاعة المحاضرات في المسجد القطب "عبد الحميد بن باديس" أول أمس بين الأطراف المعنية، وتأتي هذه المبادرة 26 يوم قبل انطلاق الألعاب وستتبعها عدة تظاهرات للترويج للحدث من وهران، خاصة أن الباهية معنية بتنظيم 5 منافسات وهي كرة اليد والكرة الحديدية، الجمباز، السباحة وكرة القدم في النصف النهائي والنهائي، وتعد هذه الخطوة كأكبر حملة ترويجية في كل الولايات المعنية باستضافة الطبعة الـ15 من الألعاب العربية، التي ستعرف أيضا مشاركة وجوه رياضية معروفة، وسبق لها تشريف الراية الوطنية في المحافل الدولية خاصة العربية على غرار نجوم مولودية وهران الذين توجوا بـ3 ألقاب عربية في التسعينيات والعديد من الأسماء في رياضات كرة اليد والجيدو، فضلا عن رياضيين معنيين بالمشاركة في منافسات هذه الألعاب في شاكلة البطلة الإفريقية للمصارعة سوداني مستورة، كما ستعرف هذه التظاهرة مشاركة فرق فولكلورية والخيالة وحتى الحرفيين، بدورها أكدت نائبة رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني عيساني ياقوت أن الباب مفتوح لكل من يريد المشاركة في هذا الحدث من قاطنة وهران والذي سيكون عرس رياضي ثقافي ببعد عربي، تحت شعار "بالرياضة نرتقي، وفي الجزائر نلتقي" وهو الشعار الرسمي للألعاب العربية، وعلى الصعيد الوطني حول هذه الألعاب، عينت اللجنة الأولمبية الجزائرية حمزة الدغدغ رئيس الاتحادية الجزائرية للمصارعة كي يكون رئيسا للوفد الجزائري في الألعاب العربية، وهو نفسه الذي كان رئيسا للوفد الجزائري في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، بدورها وضعت لجنة التنظيم العليا للألعاب العربية برنامج المنافسات حسب كل موقع مخصص لها والتي تشمل 23 اختصاصا رياضيا، من بينها 3 اختصاصات لذوي الاحتياجات الخاصة ألا وهي كرة الجرس، ألعاب القوى لأصحاب الهمم وكرة السلة على الكراسي المتحركة المعني بها منتخب السيدات فيها بالمشاركة في بطولة العالم في مدينة دبي الإماراتية، قبل العودة للأرض الوطن للمشاركة في الحدث العربي، بينما ستكون 20 رياضة أخرى خاصة بالأسوياء من بينها "البريكينغ" لأول مرة في الألعاب العربية، وهو المدرج في الألعاب الأولمبية القادمة بباريس لأول مرة، إلى جانب كرة السلة اختصاص 3×3 التي ستكون لأول مرة في منافسة الألعاب العربية.