يشتكي العديد من المواطنين منذ حلول رمضان من ندرة حليب الأكياس وارتفاع أسعاره إن وُجد حيث تجاوز الكيس السعر المسقف إلى الضعف حتى بلغ 50دج و 60 دج وهذا منذ اليوم الأول من رمضان ،رغم تعليمات وزارة التجارة وتوعدها للتجار المخالفين للقوانين وخاصة في قضية الأسعار المسقفة .وتجددت كذلك ظاهرة الطوابير أمام محلات المواد الغذائية للظفر بكيس أو اثنين خصوصا مع غلاء أسعار المنتوجات البديلة كحليب الغبرة أو المعلّب .ومنذ حلول رمضان صار الحصول على الحليب المدعم شبه مستحيل فالصائم ملزم بالنهوض باكرا والوقوف في الطوابير لفترات طويلة أو ترقب وصول شاحنات التوزيع للظفر بهذه المادة التي يزيد استهلاكها في رمضان.وعن ارتفاع الأسعار أخلى التجار مسؤوليتهم وبأن المنتوج يصلهم بثمن مرتفع فيكون لهم هامش ربح ضئيل جدّا. المدير الولائي للتجارة أكد أن فرق من مصالحه تقوم يوميا بخرجات ميدانية إلى مختلف المحلات للوقوف على أسعار المواد المدعمة ومنها أكياس الحليب .وقد تم تحرير في هذا الصدد 3 محاضر مخالفة وإحالة أصحابها على العدالة بسبب رفع سعر المادة مشيرا إلى أن قضية نذرة أكياس الحليب راجعة إلى قلة العرض وزيادة الطلب.