*المشروع ككل يتطلب ميزانية بـ 3 ملايير دينار
* انطلاق أشغال ترميم 33 بناية أخرى من ميزانية الولاية
صرح والي وهران السيد السعيد سعيود بأن مصالحه تولي أهمية كبيرة للمدينة القديمة التي تم نسيانها لفترة ما و التي سيتم إعادة الاعتبار لها وترميم بناياتها القديمة، وأشار إلى أنه تم رفع بخصوصها طلبا إلى السلطات العليا للبلاد و تم الحصول على موافقة الوزير الأول للانتهاء من ترميم 137 عمارة قديمة التي سبق وأن انطلقت بها العملية ، ونوه إلى أن موافقة المجلس الشعبي الولائى على ميزانية الولاية سمحت بالشروع في ترميم 33 عمارة تحت إشراف مديرية السكن والتي قامت بتنصيب المقاولات الأسبوع الماضي وباشرت في الأشغال ، وأوضح بأنه ستخصص أموال إضافية لهذه العملية الهامة التي ستساهم في الحفاظ على العديد من البنايات. ونوه إلى أن إعادة الاعتبار للعمارات القديمة التي يمكن إنقاذها والحفاظ عليها تتطلب 3 ملايير دينار . ونوه الوالي إلى أن كل البنايات الهشة المصنفة في الخانة الحمراء سيتم هدمها وقد سبق لذات المصالح وأن باشرت في هذا الإجراء حفاظا على حياة المواطنين والسكنات المجاورة . وأضاف ذات المسؤول بأن العمارات القديمة غير القابلة للترميم ستُهدم بما فيها المحلات وهذا للقضاء نهائيا على ظاهرة الاستحواذ عليها من جديد و كذا على الخطر الذي تشكله . وأكد الوالي بأن مصالحه اتخذت في هذا الشأن قرارا يقضي ببناء عمارات جديدة بنفس موقع القديمة وبنفس عدد الطوابق التي كانت تتوفر عليها مع الحفاظ على نفس النمط المعماري. وأشار إلى أن الأشخاص الذين يحوزون على ملكية خاصة للعمارات القديمة المصنفة في الخانة الحمراء بإمكانهم إعادة بنائها من جديد وهذا بمجرد ان يقوموا بإيداع طلب على مستوى البلدية للحصول على رخصة بناء في مدة لا تتجاوز الشهر . أما بالنسبة للأشخاص الذين يمتلكون محلات تجارية أو شقق يمكنهم التنسيق مع ديوان الترقية والتسيير العقاري لإيجاد حلول مرضية لوضعيتهم.
وبالنسبة للعمارات المصنفة في الخانة البرتقالية والخضراء مؤكدا بأن السلطات المحلية ستعطي خلال السنوات القادمة اهتماما خاصا بها وبالأحياء العتيقة . يأتي هذا دون أن ننسى الإشارة أيضا إلى أنه ستخصص أغلفة مالية من ميزانيتي الولاية وبلدية وهران لإعادة الاعتبار لساحة الطحطاحة وساحة أول نوفمبر وساحة المكتبة البلدية بختي بن عودة وساحة الجمهورية بحي سيدي الهواري . وأشار الوالي إلى أن بلدية وهران ستتكفل في هذا السياق بالدراسة الخاصة بهذه الفضاءات والتي سيتم عرضها على كل الفاعلين حتى تحافظ عملية التهيئة على الطابع التاريخي لهذه الأماكن .