يستضيف المنتخب الوطني لكرة القدم سهرة الغد نظيره التونسي على ملعب 19 ماي بعنابة في مباراة ودية بداية من الساعة 20:00. ويأتي هذا اللقاء يومين بعد المباراة التي خاضها "الخضر" أمام منتخب أوغندا بمدينة دوالا الكاميرونية لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023 (المؤجلة إلى 2024)، والتي عرفت – كما هو معلوم – فوز كتيبة بلماضي بنتيجة (1-2). وعلى ضوء الفارق الزمني القصير ما بين المباراتين، ينتظر أن يزج الناخب الوطني غدا بتشكيلة مغايرة لتلك التي واجهت أوغندا، حيث من المنتظر أن يبدأ المباراة بالعناصر التي لم تشارك في لقاء أمس، أو التي شاركت خلال الشوط الثاني فقط. ففي خط الهجوم، يملك الوافد الجديد شايبي، الذي لم يلعب امام أوغندا والذي يستدعى للمرة الثانية، حظوظا كبيرة للمشاركة أساسيا غدا أمام تونس رفقة بونجاح وبن رحمة الذي دخل بديلا أمام أوغندا، في انتظار ما سيقرره بلماضي، كما ليس مستبعدا أن يبدأ سليماني اللقاء وهو الذي شارك بديلا بدوره في لقاء أوغندا. وفي وسط الميدان، قد يبدأ الوافد الجديد عوار المباراة أساسيا بعدما نزل بديلا في مباراة أوغندا خلال الشوط الثاني، حيث يعتبر أكثر اللاعبين المنتظرين في المرحلة القادمة إذ يعول عليه الناخب الوطني كثيرا ليكون أحد ركائز وسط الميدان الذي عانى خلال الفترة الأخيرة من عدة اختلالات. وإلى جانب عوار، قد يشارك الوافد الجديد الآخر عبدلي في مباراة الغد سواء كأساسي أو كبديل، علما أنه بدأ لقاء أوغندا. وفي الدفاع، ينتظر أن يجري الناخب الوطني بعض التغييرات لتجريب عناصر أخرى وثنائي محور آخر، بعدما أشرك في لقاء أمس كل من سبعيني وبلعيد في محور الدفاع، وكل من حجام ولوصيف كظهيرين. وفي هذا الشأن، يملك بلماضي عدة خيارات على غرار ماندي وتوبة وتوقاي وليريس وقيطون المرشحين بقوة للمشاركة أمام تونس. وفي حراسة المرمى، وبعد اعتماده على ماندريا أمام أوغندا، قد يجري الناخب الوطني تغييرا في لقاء الغد بالإعتماد على الوافد الجديد بن بوط، المتوج مع اتحاد العاصمة بكأس الكنفدرالية الأفريقية، أو زغبة الذي أصبح يدخل في مخططات بلماضي في عدة مناسبات، علما أن بلماضي لم يتوقف بعد على الحارس الذي سيكون الرقم واحد في المنتخب بعد استبعاد مبولحي، ولو مؤقتا، فيما اعتزل أوكيجة اللعب دوليا كما هو معلوم.