المؤسسة الاستشفائية "أول نوفمبر 1954" لوهران تصبو أن تكون مركزا مرجعيا في علاج تشوهات الوجه والرأس الناجمة عن الحروق

المؤسسة الاستشفائية "أول نوفمبر 1954" لوهران تصبو أن تكون مركزا مرجعيا في  علاج تشوهات الوجه والرأس الناجمة عن الحروق
صحة وتكنولوجيا
تصبو مصلحة جراحة الفك والوجه والتجميل والترميم للمؤسسة الاستشفائية "أول نوفمبر 1954" لوهران لأن تكون مركزا مرجعيا في علاج تشوهات الوجه والرأس الناجمة بصفة أساسية عن الحروق, حسبما ذكره اليوم الخميس رئيس المصلحة البروفيسور حيرش بغداد كريم. وتمتلك هذه المصلحة كافة التجهيزات اللازمة والكفاءات الطبية وشبه الطبية للوصول إلى هذا الهدف وهي تضاعف من جهودها خاصة في التحكم في التقنيات من أجل التكفل بالمرضى, حسبما ذكره ذات المختص للصحافة على هامش يوم علمي وتكويني حول تقنية " تمديد الجلد" (سكين اكسبودنر). وذكر البروفيسور حيرش في هذا الصدد أن "سكين اكسبوندر" تعتبر تقنية صغيرة يتم القيام بها لترميم التشوهات عند الأشخاص الذين تعرضوا لحروق أو حوادث في الوجه والرأس بصفة عامة أو الذين ولدوا بشامات كبيرة بارزة في الوجه وهي تشوهات تسبب للمرضى عقدا نفسية. وتتمثل هذه التقنية في إدخال كرة صغيرة من السيليكون بالقرب من المنطقة المراد ترميمها ثم تملؤ تدريجيا بمحلول ملحي يسبب تمدد الجلد ونموه. ولغرض تكوين الجراحين حول هذه التقنية نظم هذا اليوم التكويني للأطباء والمتخصصين القادمين من ولايات سيدي بلعباس وتلمسان وسعيدة وعين تموشنت وبشار ومستغانم وغيرها تحت إشراف الأخصائي مادجوج إحسان وطاقم طبي من المستشفى الجامعي بالدويرة المختص في علاج الحروق. وبالمناسبة صرح المختص مادجوج الذي يعمل حاليا في القطاع الخاص بالجزائر العاصمة للصحافة أن نسبة نجاح هذه التقنية تقارب المائة بالمائة. وإضافة إلى تقليص التشوهات ستمكن "سكين اكسبوندر" أيضا من تقليص تكاليف تنقل المرضى للعلاج في الخارج حيث يمكن ممارستها في المؤسسات الاستشفائية العمومية بكل أريحية. ويعتبر هذا اليوم التكويني فرصة للأطباء والجراحين في جراحة الوجه والفك والترميم، والجراحة التجميلية لمناقشة أحدث التقنيات والمستجدات في مجال تمديد الجلد كما سيتم نقل مباشر لعملية جراحية توضح استخدام هذه التقنية في ترميم منطقة الأنف المتضررة لمريضة تبلغ من العمر 34 سنة والتي خضعت لعملية استئصال ورم سرطاني في الأنف.

يرجى كتابة : تعليقك