انطلق العد التنازلي لمباراة الجولة 25 التي سيحل فيها وداد تلمسان ضيفا على نصر حسين داي يوم الثلاثاء المقبل بملعب 20 أوت بالعاصمة، وهي المباراة التي لن يكون لها أيّ أهمية بالنسبة لتشكيلة المدرب سليماني أحمد، بدليل أن الفريق يتّجه نحو خوضها باللاعبين الشباب نظرا لعدم التحاق العناصر التي تقطن خارج ولاية تلمسان بالتدريبات، كون أن الإدارة لم تقو على حل مشكل الإقامة، بعد أن طالب مسؤولو الفندق الذي كان يقيم به اللاعبون بضرورة الحصول على مستحقاتهم المالية وبما أن الإدارة لا تملك السيولة المالية فطلبت من العناصر المعنية بالبقاء في مقر سكناتها إلى غاية إيجاد حل لهذا المشكل، وأمام هذا الوضع فإن الفرصة مواتية أمام لاعبي الرديف الذين لم يستفيدوا من فرص كافية على غرار مجهداوي، طالبي، بن العباس وآخرين من أجل إثبات أحقيتهم بالدفاع عن أكابر الوداد، خاصة وأن القائمين على شؤون النادي يتجهون نحو العودة للاعتماد على أبناء المدرسة انطلاقا من الموسم المقبل بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يمرّ بها الفريق والتي ستجعله غير قادر على القيام بانتدابات في فترة التحويلات المقبلة، كما أن الفرصة ستكون مواتية أيضا أمام العائد من الإصابة سماحي محمد أمين، لاستعادة مكانته في التشكيلة الأساسية، قصد تدارك ما ضاع منه في الفترة الأخيرة، وأيضا بغية تفجير طاقاته أكثر، لأن هداف الرديف السابق ورغم أنه يقضي ثاني مواسمه مع الأكابر، إلا أنه مازال لم يحصل على الفرصة الكافية للبروز كما يجب سواء بسبب التهميش الذي طاله مع المدربين السابقين، باستثناء عمراني عبد القادر الذي كان الوحيد الذي اعتمد عليه في الموسم المنقضي، أو حتى بسبب الإصابة التي أبعدته عن الميادين في الجولات العشرة السابقة، وعلى صعيد آخر لن يكون بمقدور الظهير الأيمن بحراوي حسام المشاركة في مباراة نصر حسين داي المقبلة، كون أن تأجيل مباراة وفاق سطيف إلى موعد لاحق، حال دون قدرته على استنفاد العقوبة المسلطة عليه من طرف لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية، وبهذا سيظل مشكل غياب الحلول على مستوى الجهة اليمنى من الدفاع مطروحا لجولة إضافية.
ب.إلياس