شارك السبت قرابة ال 3 آلاف عداء و عداءة من مختلف ولايات الوطن في سباق المراطون الوطني الأول دورة “الدكتور حساني عبد القادر” بسيدي بلعباس في ظروف تنظيمية محكمة، بحضور وجوه إعلامية و ثقافية و رياضية معروفة يتقدمهم البطل العالمي "نور الدين مرسلي" و ممثل عن وزير الشباب و الرياضة و كذا ممثل عن وزيرة الثقافة و المدير العام لإثصالات الجزائر، كما شهدت هذه التظاهرة التي تمت بالتنسيق الرابطة الولائية الرياضية لألعاب القوى وبالتعاون مع جمعيات المجتمع المدني و النوادي الرياضية للولاية حضور لافت لوسائل إعلام وطنية و أجنبية.
و أعطى والي الولاية "سمير شيباني" إشارة إنطلاق سباقات المراطون الثلاث في طبعته الأولى على مسافات 10،21 و 42 كلم بمشاركة معتبرة للعدائين و العداءات الذين مثلوا 54 ولاية من الوطن، حيث كانت الإنطلاقة على الساعة السابعة صباحا من ساحة المقطع بوسط مدينة سيدي بلعباس، وقد عرفت هاته التظاهرة مرافقة هامة للأطقم الصحية و الأمنية للتظاهرة منذ بدايتها لتختتم بحفل توزيع الجوائز على الفائزين الثلاث الأوائل من كل فئة و الذي ساهمت فيه مؤسسات وطنية و محلية عامة و خاصة.
و عادت المراتب الأولى في السباق الأول للمراطون صنف 10 كلم لكل من بوروينة خير الدين عن المنتخب الوطني العسكري المدني الذي حاز على المرتبة الأولى ، فيما عادت المرتبة الثانية للعداء بن يمينة بلال من أمن الجزائر أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب المتسابق بوخاري زهر الدين من مديرية أمن الجزائر أيضا ،أما فيما يتعلق بمسافة 21 كلم فظفر بالمرتبة الأولى العداء بوعلاطية زكريا،و المرتبة الثانية عادت للعداء "علواني بوبكر"،فيما كانت المرتبة الثالثة من نصيب المشارك" جودار علي"،أما سباق المراطون على مسافة ال 42 كلم فعادت المرتبة الأولى للمتسابق زياد علي و المرتبة الثانية لوجدي طوخيل،أما الثالثة فكانت من نصيب العداء مناد يزيد،هذا و توج العداء" يوسفي حمزة" بطلا للمراطون.
و أكد والي الولاية "سمير شيباني" أن مراطون سيدي بلعباس رفعنا من خلاله التحدي بحيث تم تنظيمه في ظرف شهرين و نصف،مشيرا إلى أنه سيتم بذل كل الجهد لنكون في المستوى المطلوب في الطبعات القادمة التي نطمح ان تكون دولية يقول الوالي الذي شكر كل من ساهم في إنجاح هذا العرس الرياضي.
و من جهته أشار البطل العالمي إلى أن السلطات المحلية دوما كان لها دعم لمختلف الرياضات،مؤكدا أن الرياضة ترمز للصحة و الأخلاق و السلام قائلا أن العقل السليم و البدن السليم،و لفت مرسلي إلى أن مثل هذه التظاهرات تعطينا الفرصة لتوعية النشء حول أهمية الرياضة من كل الجوانب لتحقيق خير خلف لخير سلف، و أشار أن الرياضة أصبحت ثقافة توحد الشعوب و بالإرادة نشرف الجزائر في محافل دولية.
للأشارة فإن التظاهرة كانت فرصة تعرف من خلالها المشاركون الوافدون من مختلف الولايات على ماتزخر به الولاية من معالم تاريخية و سياحية، خاصة و أنه تم تنظيم مهرجان ثقافي ببحيرة سيدي محمد بن علي شاركت فيه كل الجمعيات الثقافية و الرياضية المحلية.