أطاح أمن ولاية سيدي بلعباس بشبكة إجرامية دولية مختصة في تزوير الأوراق النقدية تتكون من 06 أفراد من بينهم امرأة و التي كانت تنشط عبر الحدود الغربية للوطن إنطلاقا من دولة المغرب إلى غاية الجنوب الغربي للوطن.
فصول القضية تعود إلى إستغلال الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية لمعلومات تفيد بإدخال كميات معتبرة من المخدرات من المغرب قصد ترويجها بعديد ولايات الوطن وعلى إثر ذلك تم إجهاض المخطط الإجرامي المنتهج من قبل الشبكة التي إستعملت مركبة بترقيم أجنبي ، و قامت بالإستعانة بإمرأة رفقة إبنها البالغ من العمر 13 سنة قصد التمويه وعدم إثارة شكوك مصالح الأمن،هذا إلى جانب توقيف 03 مشتبه فيهم في حالة تلبس على متن ذات المركبة التي ضبط بداخلها أيضا صفائح من المخدرات قدر وزنها بحوالي 75 كلغ من الكيف المعالج.
قادت التحريات مع المشتبه فيهم إلى توقيف شخصين آخرين، وكشف نوايا خبيثة لأفراد العصابة تربطهم اتصالات مع مغاربة، حاولوا ضرب الاقتصاد الوطني وإغراق بلادنا بالمخدرات، وعلى إثر هذه العملية تم حجز أكثر من 440 مليون سنتيم مزورة (أوراق نقدية من فئة 2000دج) من العملة الوطنية، كانوا بصدد طرحها للتداول في السوق قبل 48 ساعة من عيد الأضحى .
و بعد إستكمال الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة بتهمة الإعداد لتكوين شبكة إجرامية دولية منظمة مختصة في الاستيراد ، التخزين، التهريب والإتجار الدولي للمخدرات بطريقة غير مشروعة، تزوير أوراق نقدية من العملة الوطنية وطرحها للتداول .
هذا و تعد هذه القضية الثانية من نوعها في ظرف أسبوع حيث عالجت شرطة سيدي بلعباس قضية مماثلة تم على إثرها حجز أوراق نقدية مزورة بقيمة 321 مليون سنتيم و توقيف 4 أشخاص من بينهم إمرأة.