تتأهب ولاية وهران على غيرها من باقي الولايات الجزائر العاصمة ، عنابة ، قسنطينة ، تيبازة ، و ستدخل وهران في منظومة استضافة الطبعة ال15 بمنشآتها التي ساهمت في نجاح الألعاب المتوسطية في الطبعة ال19 العام الماضي و التي كانت استثنائية على كافة المقاييس أهمها مركب ميلود هدفي ، الذي يحتضن الملعب الرئيسي فيه منافسة ألعاب القوى و هو على أتم استعداد كما ذكرنا في عدد أمس خاصة بعد نجاح المحطة التجريبية و المتمثلة في الملتقى الوطني لألعاب القوى التي جرت في 26 جوان المنصرم و المنظمة من قبل نادي أوفياء وهران ، كما سترتكز المنافسات المزمع تنظيمها بعاصمة الغرب الجزائري بنسبة 80 % بالمركب الأولمبي ميلود هدفي على غرار السباحة و الجمباز الفني.
كما يعرف المجمع المائي بالمركب الأولمبي ميلود هدفي و هو الذي يضم 3 مسابح مسبح للتدرب و مسبحين أولمبيين واحد في هواء الطلق و الثاني مغطى و هو المسبح الرئيسي الذي يستضيف المنافسات بمعايير دولية و أولمبية ، بحيث استضاف الألعاب المتوسطية و الذي شهد تحطيم أرقام قياسية متوسطية ، كما لم تتوقف الحركية و الديناميكية ، في هذا المسبح منذ افتتاحه ، بداية بالألعاب المتوسطية ، ثم البطولة العربية للسباحة عوام في طبعتها الخامسة نهاية شهر جويلية من العام الماضي و التي عرفت مشاركة قوية لأبرز السباحين العرب على غرار قرش السباحة الجزائرية جواد صيود ، الأردني عمرو الور و المصرية فريدة عصمان ، كما ستعرف النخبة الوطنية عودة آمال مليح في هذه الطبعة من الألعاب العربية و غياب القائد أسامة سحنون الذي يحضر لبطولة العالم ، مثلما كان المجمع المائي قبلة لكل المنافسات الوطنية للأكابر في شاكلة البطولة الوطنية المفتوحة الشتوية و حتى الصيفية هذه الأخيرة التي كانت بمثابة محطة تجريبية للحدث العربي ، بدوره أكد مدير وحدة المجمع المائي الطيب قدور ، أن هذه المنشأة تستوفي كل الشروط الدولية لتنظيم كبرى المنافسات الدولية و هي على أتم استعداد لاستضافة الأشقاء العرب.
و في ذات المركب الرياضي ، تعد قاعة 6 ألاف مقعد من أهم المنشآت التي استفادت منها وهران لتنظيم الألعاب المتوسطية سواء في منافستي الجمباز أو حتى كرة اليد باحتضناها للنهائي بين مصر و إسبانيا ، زيادة على ذلك استضافتها للطبعة الثالثة من الجمباز الفني للبطولة العربية و التي شهدت سبتمبر من العام المنصرم ، مشاركة تاريخية لمنتخب فلسطين للجمباز و أشاد وقتها رئيس الاتحاد العربي للجمباز بالبنى التحتية التي باتت تكتسبها الجزائر ، و تستضيف القاعة المتعددة الرياضات6 ألاف مقعد العالمية خلال الطبعة ال15 الألعاب العربية كل من منافسة الجمباز بين 7 و 10 جويلية ، في حين تحتضن منافسة كرة اليد في النصف و النهائي في 13 و14 جويلية.
يعتبر مركب "لالوفا" الأول من نوعه وطنيا في اختصاص الكرة الحديدية ، منشأة رياضية بكل المقومات الدولية في هذا النوع من الرياضات الذي يؤهلها لاستضاقة بطولات عالمية في هذه الرياضية ، بحيث يضم 3 ملاعب واحد للعب الطويل و الثاني للعب القصير و الثالث للرافا ، و بعد نجاح هذا المركب في استضافة منافسة الكرة الحديدية في الألعاب المتوسطية و كان مسرحا لتتويجات تاريخية في تلك المنافسة ، هاهي وهران اليوم تستعد مو خلال لاستضافة هذه المنافسة في الألعاب العربية المقبلة ، التي تشهد مشاركة 8 دول إلى جانب الجزائر و الحق كل الحق أن هذا الصرح رياضي يعد إضافة حقيقة لرواد الكرة الحديدية بعاصمة الغرب الجزائري ، الجدير بالذكر أن منافسة الكرة الحديدية تجري ما بين 6 و 10 جويلية.
آخر المنشآت المعنية باستضافة المنافسات الرياضية خلال هذه الطبعة من الألعاب العربية هي تحفة الرياضة بكل المقاييس في وهران و التي كانت موقعا للعديد من الانجازات الخاصة بالياضة الجزائرية ، ألا و هو قصر الرياضة الذي يحمل اسم الشهيد البطل حمو بوتليليس ، مؤسس الحركة الكشفية بوهران و واحدا من أبطال حادثة بريد وهران ، أما رياضيا فهو مؤسس و قائد و صانع ألعاب الترجي الرياضي الاسلامي لكرة القدم ج، الذي كان خزانا للثوار في وجه المستعمر ، هذه منشأة الرمز ، بعد اعادة هيكلتها لاستضافة الألعاب العربية ، صارت تستوفي كل الشروط الدولية التي ترشحها لاستضافة كبرى التظاهرات على غرار منافسة كرة اليد في الألعاب العربية المقبلة و التي تجرى ما بين 6 و 14 جويلية و التي ستقام على شكل بطولة مصغرة مؤهلة للنصف النهائي تشارك فيها كل من الجزائر البلد المضيف ، قطر ، السعودية ، الأردن و العراق ، على أن يعرف اليوم الافتتاحي من هذه المنافسة في 6 جويلية إجراء مبارتين الأولى على الساعة الخامسة بين العراق و السعودية و الثانية بين الجزائر و الأردن على الساعة السابعة ، بينما سيكون منختب قطر معفى من الجولة الأولى.