تعرف القرية المتوسطية حركية و ديناميكية كبيرة كتلك التي كانت العام الماضي في الطبعة ال19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط لكن هذه المرة توشحت برايات الدول العربية و شعارات الاتحاد العربي للجان الأولمبية و شعار و تميمة الطبعة ال15 للألعاب العربية الرياضية التي تحتضن وهران فيها ، رياضات السباحة و ألعاب القوى للأسوياء و ذوي الهمم و الجمباز الفني و كرة اليد و الكرة الحديدية ، كما يعد هذا الصرح الرياضي و الفندقي أهم منشأة استفادت منها وهران خلال الألعاب المتوسطية السابقة و هي عصب محرك لنجاح أي تظاهرة رياضية نظمت بوهران فبعد الألعاب المتوسطية أين كانت تأوي الوفود المشاركة و حتى خلال بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين أين كانت مقر إقامة المتطوعين ، ها هي اليوم تعول عليها السلطات المحلية لولاية وهران للمشاركة في نجاح التنظيم الخاص بهذا الحدث العربي لأنها المركز الرئيسي لإيواء وإطعام جميع المشاركين من رياضيين وكذلك مسؤولي المنتخبات المشاركة في الرياضات التي تجري منافساتها بوهران ، ويتواجد هذا المرفق على مستوى القطب العمراني الجديد ببلقايد في بلدية بئر الجير على مساحة تقدر ب 39 هكتارا ويحتوي على 4266 سريرا. ويقع هذا الصرح الرياضي والسياحي على بعد 20 كلم من المطار الدولي "أحمد بن بلة" و10 كلم من محطة النقل بالسكة الحديدية 2,5 كلم من المركب الأولمبي الجديد بوهران الذي سيحتضن أهم منافسات الألعاب العربية في رياضات ألعاب القوى و السباحة و الجمباز و حتى نهائي كرة اليد كما تضم القرية ثلاث مناطق ويتعلق الأمر بمنطقة سكنية مخصصة للرياضيين ومرافقيهم وتحتوي غرفا للمقيمين ومطاعم ومرافق للتدريب ومركز صحي و فضاءات للراحة . أما المنطقة الثانية فهي دولية وتشبه منطقة العبور حيث تفصل المدخل الرئيسي عن المنطقة السكنية وبها مركز استقبال ومنطقة نقل ومكتب بريد وبنك وغيرها من الأمور الأساسية و كانت. منتخبات الإمارات و البحرين و العراق و السعودية و الأردن و البلد المضيف الجزائر في رياضة ألعاب القوى هي أولى الوفود التي دخلت القرية المتوسطية اليوم و أمس ، إلى جانب منتخب سوريا للسباحة ، على أن تحل منتخبات كرة اليد اليوم و تستكمل باقي الوفود وصولها غدا و بعد غد.