سيكون 32 رياضيا جزائريا معنيا بخوض غمار منافسات اليوم الأول لألعاب القوى التي تنطلق يوم الثلاثاء بوهران بمركب ميلود هدفي ضمن الألعاب العربية التي تحتضنها 5 ولايات جزائرية. وتعلق المشاركة الجزائرية آمالا كبيرة على النخبة الوطنية لألعاب القوى لإثراء رصيد الجزائر في هذه الألعاب، مثلما كان عليه الحال قبل عام من الآن في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 التي أقيمت بالمكان نفسه. ومن أبرز الأسماء المنتظرة في اليوم الأول سليم قدار الذي سيخوض نصف نهائي 1500 متر رفقة زميله عبد الرزاق خليلي، وبلال عافر البطل المتوسطي الذي سيخوض اليوم نهائي القفز العالي رفقة هشام بوحانون، إلى جانب وصال حرقاس التي ستكون معنية بنهائي القفز الطويل رفقة كوثر سالمي. كما يملك المنتخب الوطني لسباق التتابع 4 مرات 100 متر رجال حظوظا كبيرة للصعود إلى منصة التتويج، والذي يضم كل من اسكندر جميل عثماني وآدم بن ياش ومحمد عبد الحكيم قطوش وإدريس لعرج ويوسف ساحل. وفي اختصاص 10 كيلومتر مشي سيدات، ضمنت الجزائر على الأقل ميدالية فضية بما أن قائمة المتنافسين تضم 3 متسابقات فقط وهن الجزائريتين سعاد عزي وميليسة تولوم والتونسية سيرين الماجري. وكان المنتخب الوطني لألعاب القوى قد حل بوهران منذ يوم السبت، حيث يقيم بالقرية المتوسطية بمنطقة بلقايد. وأجرت النخبة الوطنية حصصا تدريبية واسترخائية بالملعب الملحق لمركب ميلود هدفي والملعب الأولمبي، فيما تواصلت خلال الأيام الأخيرة عملية تجهيز الملعب الأولمبي بمختلف التجهيزات والعتاد، وهي العملية التي كانت قد انطلقت قبل الملتقى الوطني الذي احتضنه الملعب يوم 26 جوان المنقضي والذي كان بمثابة منافسة تجريبية تحسبا للألعاب العربية.