عادت أزمة حليب الأكياس بأسواق أدرار وتيميمون للواجهة ،حيث أصبح المواطن يوميا يبحث عنه بمشقة كبيرة بين المحلات لتغطية احتياجات عائلته . وللوقوف على الأسباب التي أدت إلى عودة الأزمة خلال الشهر الفضيل تجولت "الجمهورية" بين بعض المتاجر فكان لكل تاجر رأيه .أحدهم صرح أنه توقف نهائيا عن بيع حليب الأكياس لأن الموزع كان يفرض عليه شراء صندوق من أكياس اللبن وآخر من حليب البقر مقابل 20 صندوق حليب مدعم .وما زاد من معاناة المواطنين هو أن ببع هذه المادة الأساسية أصبح لا يخضع للرقابة ،حيث يضطر العديد من الصائمين إلى الوقوف بالطوابير تاركين خلفهم أعمالهم ومشاغلهم. تاجر آخر يرجع الأزمة إلى نقص التموين وتعمد البعض خلق الندرة لرفع الأسعار المسقفة ليبق المواطن هو أول وآخر الضحايا.