بعدما استقرت وضعية المنتخبات المشاركة ضمن المجموعة الثانية في دورة كرة القدم للألعاب الرياضية العربية 2023 المقامة بالجزائر على التعادل بنقطتين بين كل فريق ، سيكون منتخبا موريتانيا و سوريا أمام مهمة معقدة في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين وذلك خلال لقاء الجولة لثالثة الذي سيجرى مساء يوم غد السبت بملعب 19 ماي 1956 بعنابة.
و لم تسمح هذه الوضعية بعد في تحديد هوية المنتخبات المقصات ولا المتأهلة إلى الدور المقبل، لذا سيتعين على فريقي موريتانيا وسوريا لعب كامل حظوظهما في هذه المباراة الفاصلة.
و بالنظر إلى ضرورة إجراء المباراتين في نفس التوقيت، فقد تعين على فريقي موريتانيا وسوريا التنقل يوم أمس الخميس إلى ملعب 19 ماي 1956 بعنابة وهو الأمر الذي سيعقد أكثر من مهمة الفريقين في العبور إلى الدور المقبل كونهما
سيتحملان عبء تعب المباريات السابقة ومشقة التنقل، بالإضافة إلى اللعب على أرضية ميدان لم يتعودوا عليها.
و في تصريح للصحافة، قال مدرب منتخب موريتانيا، الطالب محمد فال: "لا بديل لنا عن للفوز ضد سوريا. كنا نعلم في بداية هذه الدورة أن التأهل سيلعب في مباراة الجولة الأخيرة نظرا لتقارب مستوى المنتخبات في هذه المجموعة".
و اعتبر مدرب موريتانيا أيضا أن هذه المباراة "ستلعب على جزئيات صغيرة، حيث سيكون من الضروري تسيير مختلف أطوار المباراة و جهد اللاعبين جيدا بالنظر إلى أن وقت الاسترجاع لم يكن كافيا".
من جهته، أكد المدرب المصري لمنتخب سوريا، تامر حسن الأطرش، أنه "لا مجال للخطأ في هذه المباراة. التعادل فقط ستقصينا لأن المنتخب الموريتاني يملك أفضلية طفيفة علينا في فارق الأهداف و هو ما سيأهله مباشرة حتى في حال ما إذا
انتهت المباراة دون أهداف".
و أضاف : "سنحاول تحسين أدائنا و الظهور بمستوى أفضل من المباريات السابقة، كما أننا سنعمل على توظيف مهارات لاعبينا بالشكل اللازم و الاستفادة من نقاط ضعف المنافس"
