يعد محمد إيهاب بوريس أحد إكتشافات الناخب الوطني صالح بوشكريو خلال الدورة العربية التي تحتضن الجزائر طبعتها الـ 15، حيث تمكن ابن مدينة مسرغين في وقت وجيز من حجز مكانته ضمن المنتخب الوطني رغم صغر سنه وخوضه تجربة دولية لأول مرة رفقة المنتخب الوطني الأول، حيث قدمه صالح على طبق للجمهور الرياضي الجزائري وخصوصًا الوهراني في اول لقاء للمنتخب الوطني أمام نظيره الأردني عندما أشركه في الشوط الثاني ليفلح إبن الباهية في تسجيل 4 أهداف كاملة في المرحلة الثانية ناهيك عن قطعه لكرة مهمة ومساهمته في 5 تمريرات سانحة للتهديف، وهو ما أهله لأن يكون ضمن التشكيلة الأساسية في لقاء قطر المثير والذي إحتضنته قاعة حمو بوتليليس بتوافد قياسي لمحبي الكرة الصغيرة، فيما أبدع خريج مدرسة نادي مسرغين لكرة اليد في دك شباك حارس منتخب قطر بالأهداف لتتغنى به الجماهير الوهرانية عقب المباراة ويبادلهم هو الآخر بالتحية حيث توجه إلى المدرجات أين قبل رأس والدته، في غمرة سعادة لم يكن بمقدور "حبيطو" كما يحلو لمعارفه مناداته الادلاء بتصريحات طويلة إلا أنه قال في البداية:" أشكر الناخب الوطني على ثقته في شخصي واستدعائه لي حتى أمثل الراية الوطنية وأدافع عن ألوان وطني، كما لا يفوتني أن أشكر الجماهير الوهرانية التي ساهمت في تخفيف الضغط عني فلا تنسوا أنها أولى مباريات لي مع المنتخب وفي مسقط رأسي، كما أقدم شكري أيضًا لأهلي الذين ساندوني كثيرًا حتى أصل لما أنا عليه اليوم أريد أن تكون تجربتي بالمنتخب الوطني بوابتي نحو المستقبل".