أعربت عديد الإتحاديات الوطنية العربية للسباحة عن رغبتها في إبرام إتفاقيات تعاون مع نظيرتها الجزائرية، على هامش الألعاب الرياضية العربية التي تحتضنها حاليا الجزائر، للإستفادة من تجهيزات المركز المائي للمركب الأولمبي ميلود هدفي لوهران لتحضير رياضييهم، حسبما أفاد به رئيس الإتحادية الجزائرية للسباحة حكيم بوغدو.
و قد أبدى مسؤولو اتحاديات وطنية عربية للسباحة مشاركة في هذه الألعاب "إعجابهم بنوعية المركز المائي للمركب الأولمبي ميلود هدفي الذي يحتضن منافسات هذا التخصص، حيث أعربوا عن رغبتهم في إبرام اتفاقيات مع الاتحادية الجزائرية من أجل تنظيم تربصات لفائدة سباحيهم" كما أوضح ذات المتحدث سهرة أمس الجمعة في ندوة صحفية عقب اليوم الثالث من منافسات السباحة ضمن الدورة ال15 للألعاب الرياضية العربية.
و في تقييمه لمستوى المنافسة صرح بوغادو أنها "متوسطة" منوها في ذات السياق بـ "التنظيم الجيد للمنافسات".
كما أشار الى بروز بعض السباحين الشباب للمنتخب الجزائري على غرار بوعلي وبن شاذلي فضلا عن الأرقام القياسية المحققة من طرف بعض الدوليين الجزائريين " وهو ما يعد متميز في مثل هذه المنافسات على الرغم من أننا لم ننظم خلال هذا الموسم تربصات ومنافسات كثيرة" حسب ما ذكره.
و فيما يتعلق بغياب أسامة سحنون عن هذه المنافسة أوضح ذات المسؤول أن المعني "حاليا يركز على التحضير للبطولة العالمية" المرتقبة خلال شهر يوليو الجاري باليابان مضيفا أن الألعاب الرياضية العربية "لم تكن ضمن البرنامج السنوي للرياضي الذي تم إعداده مع بداية الموسم".
كما أشاد بوغدو بالتعليمة الأخيرة لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, المتعلقة بتسخير كافة الامكانيات الضرورية حتى يتسنى لرياضيي النخبة التحضير الجيد للألعاب الأولمبية المقبلة.
و قال ذات المتحدث "أثمن هذا القرار الذي يمنح أهمية قصوى لتحضير رياضيينا للألعاب الأولمبية".
و للذكير فقد حصد السباحون الجزائريون خلال اليوم الثالث من المنافسة سبع ميداليات من بينها أربع ذهبيات مما رفع رصيد الفريق الوطني للسباحة إلى 24 ميدالية منها 11 ذهبية والعدد مرشح للارتفاع في قادم المنافسة حسب رئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة.